أفاد بلاغ لوزارة الصحة بتأكد حدوث خمس حالات جديدة بداء "إي إتش 1 إن 1" المعروف بأنفلونزا الخنازير ، أمس الجمعة في أوساط مواطنين مغاربة مقيمين بالخارج تم وضعهم بالمصالح الاستشفائية المعدة لهذا الغرض. "" ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 40 سنة عادت من المملكة المتحدة وتعالج بالدار البيضاء، وشاب (19 سنة) قادم من هولندا يعالج بالناضور، وامرأة تبلغ 25 سنة عادت من إسبانيا تعالج بتطوان، وامرأة تبلغ 39 سنة ورضيعها في شهره الأول عادا من الولاياتالمتحدة ويعالجان بالرباط. وأوضح البلاغ أنه في المجموع تأكدت 40 حالة إصابة بداء "إي إتش 1 إن 1" وخضعت للمعالجة بالمراكز الاستشفائية المختصة من بينها 33 شخصا غادروا المستشفى في حالة صحية جيدة. وأضافت الوزارة أن الحالات السبع الباقية ما زالت تتلقى العلاج مشيرة إلى أن وضعها الصحي لا يشكل أي خطورة. وفي سياق متصل أوضح بلاغ مشترك لوزارتي الصحة والاقتصاد والمالية، أمس الجمعة، أنه اعتبارا للتطور الذي يشهده هذا الوباء على المستوى الدولي ووضعيته بالمغرب، فقد تم رصد غلاف مالي جديد بقيمة 400 مليون درهم، وذلك في إطار مخطط العمل الوطني الذي تم وضعه في هذا الإطار. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الغلاف المالي سيمكن من تعزيز مراقبة هذا الوباء، ودعم وسائل التكفل بالأشخاص المصابين، سواء على مستوى نقلهم إلى المستشفى أو على مستوى العلاجات التي يتلقونها، علاوة على اقتناء الأمصال المضادة لهذا الوباء. وأشار إلى أن الغلاف المرصود سيمكن كذلك من القيام بالحملات الاعلامية والتعبئة الاجتماعية، التي سيتم تنظيمها على نطاق واسع من أجل مواكبة وتسهيل عمليات التدخل لمحاربة هذا الوباء. وأضاف البلاغ، أن الحكومة قامت أيضا، طبقا لتعليمات الملك محمد السادس، بتعزيز آليات المراقبة واليقظة من أجل احتواء تأثيرات هذا الوباء على المغرب، وخاصة عبر التعبئة لمجموع القطاعات والمؤسسات المعنية.