جرى بمقر عمالة إقليم فجيج (بوعرفة) تنصيب رجال السلطة الجدد، البالغ عددهم 7 تم تعيينهم بالنفوذ الترابي للإقليم سالف الذكر في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية مؤخرا. وترأس يوسف آيت الصغير، الكاتب العام للعمالة، (ممثل عامل الإقليم)، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، بحضور كل من رئيس قسم الشؤون الداخلية وممثل القوات المسلحة الملكية والمصالح الأمنية رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ورجال السلطة بالإقليم. وتم، خلال حفل رسمي، تنصيب عبد الوهاب بنعلي في منصب باشا مدينة بوعرفة، ومحمد عزوزي رئيسا لدائرة بني تجيت، وعبد العزيز المعطاوي رئيسا لدائرة تالسينت، ولحسن أحيزون رئيسا لدائرة فجيج، وحمزة فكري قائدا ملحقا بقسم الشؤون الداخلية، وفادي عمور قائد رئيس للملحقة الإدارية بإقليم فجيج، وعثمان سكات قائد رئيس للملحقة الإدارية بإقليم فجيج. فيما انتقل رئيس دائرة بني تجيت الحسين معمري رئيسا للمنطقة الحضرية بإقليمالعرائش، ورئيس دائرة تالسينت سابقا محمد الخالدي انتقل باشا الكارة إقليمبرشيد، ومعاذ أخرديد قائد ملحقة إدارية بإقليم فجيج انتقل بنفس الصفة إلى عمالة الصخيراتتمارة، ومحمد رضا طريبق قائد ملحقة إدارية بإقليم فجيج انتقل بالصفة نفسها إلى إقليموزان. وبهذه المناسبة، أشار محمد ضرهم، عامل إقليم فجيج، في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للعمالة، إلى أن "هذه الحركة الانتقالية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجاعلة من خدمة المواطنين، في إطار مبدأ المساواة والإنصاف في تغطية التراب الوطني والاستمرارية في أداء الخدمات المهمة الأساسية للإدارة العمومية". وأكد عامل الإقليم أن "هذه التعيينات تأتي اعتبارا لما تضطلع به هيئة رجال السلطة من دور محوري في تنزيل ومواكبة الأوراش الاجتماعية وتسريع وتيرة التنمية المستدامة بمعية الفرقاء المحليين والمنظومة المحلية وفق مبادئ الحكامة الجيدة، قصد الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين والاقتراب أكثر من انشغالاتهم اليومية ترسيخا لإدارة القرب وتنشيطا للحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وأضاف المسؤول الترابي ذاته أن "الحركة الانتقالية تروم إضفاء دينامية جديدة على عمل الإدارة الترابية تجعلها في خدمة المواطنين من خلال مسايرة التطورات والأوراش التنموية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده". وفي هذا الإطار، دعا ضرهم رجال السلطة الجدد إلى الانخراط بقوة في الأوراش المفتوحة بهذا الإقليم والذي ينتظر منهم مضاعفة الجهد والعطاء، من أجل الملامسة الميدانية لمشاكل وحاجيات المواطنين والتحلي بنظرة استباقية للاستجابة لانتظاراتهم الأساسية.