قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن ساكنة دوار أسكا بجماعة سيدي يحيى أو يوسف بدائرة بومية بإقليم ميدلت نظمت مسيرة احتجاجية قطعت خلالها 40 كيلومترا مشيا على الأقدام، تنديدا بمعاناتها الشديدة مع أزمة جلب المياه، هي التي تسكن في أحد الأماكن الغنية بثروة مائية سطحية وجوفية. وفي هذا الصدد قال فاعل جمعوي، في اتصال مع الجريدة، إن المسيرة الاحتجاجية شارك فيها مجموعة من الرجال والنساء والأطفال، الذين أصروا على قطع المسافة المذكورة التي تفصل مدشرهم عن مقر عمالة الإقليم قصد إيصال رسالتهم الى المسؤول الترابي، وإثارة انتباه الرأي العام إلى معاناتهم اليومية مع مشكل جلب مياه الشرب، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مطالبين بربط منازلهم بالمياه عبر خزان إسمنتي. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن الضباب وتحسن حالة البحر يدفعان مئات الحالمين بالهجرة إلى تكثيف محاولاتهم بمحيط سبتةالمحتلة. وعاينت الجريدة تجمعات لعشرات الشبان والقاصرين بمحاذاة شواطئ مدينة سبتةالمحتلة، سواء بالفنيدق أو بليونش، الذين يحاولون الهجرة عن طريق السباحة ولمسافات طوال لتفادي توقيفهم، معرضين أنفسهم لخطر الغرق، حيث إن هاته الرحلة تدوم ساعات وسط البحر، وغالبا ما يتم توقيفهم في الأخير، إما من طرف البحرية المغربية أو الحرس المدني الإسباني ليتم إرجاعهم وتسليمهم إلى السلطات المغربية، فيما تسجل عدة حالات غرق واختفاء. وأوردت الجريدة ذاتها أن عدد مرضى السكري البالغين يقدر بحوالي 2,7 مليون، 49 بالمائة منهم يجهلون إصابتهم بالمرض، و2,2 مليون مصابون بحالة ما قبل مرض السكري، إضافة إلى أن هناك حوالي 25 ألف طفل مصاب بداء السكري، مشيرة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتكفل بأكثر من مليون و200 ألف مصاب بالسكري في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. "الأحداث المغربية" أفادت كذلك أن مصالح الأمن بتطوان اعتقلت سبعة شبان ينحدرون من مدينة سلا، بعد تورطهم في مقتل شاب بمدينة مارتيل أثناء نزاع نشب بينهم وبين الضحية خلال جلسة خمرية. وإلى "العلم"، التي تطرقت إلى انتشار ظاهرة امتهان السمسرة، مشيرة إلى أن عددا من المتطفلين يسيئون بتصرفاتهم التي يتحكم فيها الجشع إلى مهنة الوسطاء العقاريين، ويتسببون في مشاكل كثيرة لمن يقع ضحية ألاعيبهم. وحسب المنبر ذاته، في ظل توسع المجال العمراني بمراكش وتمدده إلى ضواحيها وازدهار الرواج العقاري صار بعض المتطفلين على الميدان لا يتورعون عن ممارسة السمسرة باعتماد التنقل بين مقاه أو معتمدين وسائل التواصل الاجتماعي وكل وسائل الابتزاز والنصب على أناس بسطاء لا يزالون يعتقدون أن هذه المهنة تحكمها الأعراف ولا تخضع لضوابط وشروط قانونية ينبغي توفرها في كل من يختارها كمهنة. وجاء ضمن المنبر ذاته أن النائب البرلماني الحسين آيت أولحيان عبر عن قلقه من انتشار داء الحصبة في أوساط الأطفال بإقليم شيشاوة، حيث طرح سؤالا كتابيا على وزير الصحة والحماية الاجتماعية استعرض فيه خطورة انتشار داء الحصبة بإقليم شيشاوة، وطالب الوزير باتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ الأطفال من هذا الداء الفتاك. ونختم من "بيان اليوم"، التي كتبت أن السلطات المحلية بمدينة أكادير قامت، في سياق حربها على تدخين "الشيشا" بالمقاهي الشعبية، بحملات مكثفة بحي الداخلة، حيث داهمت عناصر القوات المساعدة والشرطة الإدارية وأعوان السلطة بالملحقة الإدارية الرابعة مجموعة من هذه المقاهي. ووفق المنبر ذاته، فقد تم حجز ما يناهز 100 نرجيلة، بالإضافة إلى كميات هامة من المواد التي يتم استخدامها في إعداد "الشيشا". وفي خبر آخر أشارت الجريدة ذاتها إلى تأهيل شامل لعدد من المؤسسات التعليمية بالجديدة استعدادا للدخول المدرسي المقبل. وأضافت أن أشغال التأهيل طالت مدرسة عبد المومن الموحدي، وواجهة إعدادية حليمة السعدية، مشيرة إلى أن عملية التأهيل تتواصل لتشمل مؤسسات أخرى، حيث ستستفيد منها مدرسة سيدي علي بجماعة سيدي علي بن حمدوش، ومدرسة عبد الله بن الشرقي، وكذا الثانوية التأهيلية النجد، والثانوية الإعدادية سيدي عابد.