قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن عناصر الشرطة بمدينة الصويرة أوقفت سائحا فرنسيا يتجاوز عمره الثمانين سنة، يشتبه في تورطه في الاعتداء جنسيا بالعنف على قاصرات داخل سيارته السياحية (كارافان) المركونة في موقف للسيارات بالمدينة. ووفق المنبر ذاته، فإن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في آسفي أمرت بمتابعة البيدوفيلي الموقوف في حالة اعتقال بتهمة الاعتداء جنسيا على قاصرات بالعنف، قبل أن تتم إحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي بآسفي، كما تم تحديد جلسة محاكمته في أواخر شهر غشت الجاري. وفي خبر آخر، ذكرت "الأحداث المغربية" أن رجلا في العقد الرابع من عمره، كان إماما وخطيبا بمسجد الشركة الحمراء بضواحي قصبة تادلة، غرق بضواحي المدينة في وادي أم الربيع بالقرب من ضريح "سيدي بلكاسم". وأضافت الجريدة ذاتها أن السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية حلوا بعين المكان، حيث شرعت فرقة الغطاسين في عمليات البحث عن جثة الغريق. "الأحداث المغربية" كتبت، أيضا، أن مستشفى تطوان، الذي يستقبل آلاف المرضى والمصابين يوميا، يعيش خصاصا في العنصر البشري، وخاصة لبعض الاختصاصات المهمة؛ مثل طب الرأس والأعصاب، الأمر الذي يجعل قرابة مليون ونصف المليون نسمة بلا أطباء متخصصين. ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي ورد به أن حوالي 65 في المائة من الرضع في المغرب لا يستفيدون من حليب الأم عبر الرضاعة الطبيعية، حيث لا تتجاوز نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية حصريا للرضع الذين تقل أعمارهم عن خمسة أشهر 35 في المائة. كما أن 40 في المائة فقط من الأمهات يتمكن من الإرضاع خلال الساعة الأولى عقب الولادة. وإلى "العلم"، التي نشرت أن ساكنة منطقة الأندلس بإسبانيا، وخاصة منها أقاليم إشبيلية وقاديس وبرباطي، المواجهة جغرافيا لأقاليم العرائش وطنجة أصيلة والمضيق في الضفة الشمالية للمتوسط والمحيط، تعاني من تهجمات الملايين من البعوض/ الناموس، المعروف إعلاميا في إسبانيا ب"الفيروس النيلي"، نسبة إلى الناموس المصري بنهر النيل، المعروف بكبر حجمه وحمله لفيروسات خطيرة على صحة البشر. وأشار الخبر إلى أن السلطات الصحية المغربية مطالبة، أمام هذا الخطر العابر للأنهار والبحار، بالحذر والرصد والتدخل السريع؛ كما تم ذلك احترازيا في بعض المناطق بالمضيق وطنجة، وخاصة بعد ظهور أسراب من الناموس في عدد من المدن والمناطق الساحلية بشمال المملكة. وأفادت "العلم"، أيضا، بأنه جرى ترحيل قاصرين مغاربة من سبتةالمحتلة إلى إسبانيا، بعد توفير مجموعة من الأماكن الشاغرة لاستقبال هؤلاء. وعلاقة بالموضوع ظهرت صور وفيديوهات مسربة توثق التعامل المهين الذي ينهجه الحرس المدني الإسباني مع قاصرين مغاربة محتجزين بالمدينةالمحتلة في ظل سكوت محتشم لحكومة سبتةالمحتلة، وثقت لأطفال مغاربة ملقيين على الأرض ويبكون من الخوف والهلع، وهم مكبلين بأصفاد في انتهاك صريح لمواثيق حقوق الإنسان. أما "المساء" فقد نشرت أن جماعات عديدة بمناطق مختلفة من المغرب شهدت تفشي داء الحصبة "بوحمرون"، خاصة وسط الأطفال؛ وهو ما نجم عنه تسجيل وفيات عديدة، على الرغم من الأصوات التي تتعالى منذ أشهر مطالبة السلطات الصحية بالتدخل للحد من تفشي المرض. وأضاف الخبر أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت تدوينات لنشطاء جمعويين بالمناطق التي تشهد تفشي الحصبة تحذر من استفحال الوضع، إلى جانب تناقل مقاطع مصورة، على رأسها مقطع لجدة تستنجد من أجل إنقاذ حفيديها بعدما أصيبا ببوحمرون. ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا أوقفت شابا في الرابعة والعشرين من عمره، بعد الاشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون بالسرقة. ووضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهاته الجريمة. "المساء" ورد بها، كذلك، أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس أدانت مدير ثانوية التقدم بالحي الشعبي عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب بفاس بخمس سنوات من السجن النافذ وبأدائه غرامة مالية قدرها 1000 درهم، على خلفية تورطه في قضية تحرش جنسي بتلميذة تتابع دراستها بالمؤسسة التعليمية ذاتها.