اضطر ممثل الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى الرد على إشارة ضمنية ضد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، خلال كلمة لممثل روسيا. وقال توفيق كودري، المنسق السياسي بالبعثة الدائمة للجزائر في نيويورك: "أعتذر عن طلب الكلمة لمرة ثانية؛ لكن وفد بلادي لم يكن يتمنى أن يتم مزج السياسة بالرياضة، وخصوصا خلال الألعاب الأولمبية الجارية حاليا". وتابع كودري: "استمعنا إلى إشارة ضمنية؛ لكنها كانت موجهة بوضوح إلى رياضية بطلة من بلادي، أود أن أؤكد ما يلي: إن الملاكمة الشجاعة السيدة إيمان خليف ولدت أنثى، عاشت طفولتها بنتا يافعة ومارست الرياضة كامرأة بكامل المقاييس"، بتعبيره. وأضاف المنسق السياسي بالبعثة الأممية الجزائرية: "أؤكد انه لا يوجد أدنى شك حول ذلك إلا من له أجندة سياسية لا ندري مقاصدها، وأكتفي بإحالة الجميع إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها والتي، بكامل الوضوح وبشهادتها التي تقصم ظهر كل مشكك في بطلتنا الشجاعة الأبية؛"، على حد قوله أيضا. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت، أكثر من مرة، سلامة وصحة مشاركة إيمان خليف في دورة "باريس 2024′′، ردا على مزاعم للاتحاد الدولي للملاكمة بفشل الرياضية المذكورة في اختبار "تحديد الجنس". جدير بالذكر أن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ستلاقي الصينية يانغ ليو في نهائي وزن أقل من 66 كيلوغراما، بعد غد الجمعة.