نظّم التنسيق النقابي للصحة بإقليم شفشاون (الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل)، أمس الخميس، مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام باب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون في اتجاه مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بالمدينة عينها. وحسب بلاغ صادر عن التنسيق الإقليمي للصحة بشفشاون ووزان توصلت هسبريس بنسخة منه، فإن هذه التظاهرة تأتي في سياق مطالب التنسيقية بضرورة التعجيل بتحسين الظروف الإدارية والعملية للعاملين بالقطاع الصحي وتحقيق مطالبهم المهنية، والتنديد بالانتهاكات المتواصلة على مكتسبات الشغيلة الصحية عبر سنّ مراسيم تنظيمية وقوانين ساهمت في زعزعة الاستقرار الوظيفي لموظفي الصحة العمومية. وأفاد البلاغ نفسه بأن اجتماع المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 11 يوليوز 2024، يضرب بعمق محضر الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية. وجدّد البلاغ التذكير بالوضعية المقلقة التي ما فتئ التنسيق النقابي ينبّه إليها كلّ المسؤولين إقليميا وجهوياً، فضلا عن ممثلي الوزارة المعنية بالقطاع الصحي، على مستوى الخصاص الكبير في الموارد البشرية، بالإضافة إلى التأخير غير المبرر في صرف مستحقات الحراسة والخدمة الإلزامية... وعبّر التنسيق النقابي ذاته عن انخراطه في تنظيم العديد من الوقفات في قادم الأيام، انسجاما مع مقررات التنسيق النقابي الوطني، وتنفيذاً لمضامين البيان الجهوي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.