قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها خبر توقيف مسجل خطر يستهدف النساء بمدينة فاس حيث نفذ عدة جرائم اختطاف واغتصاب وسرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض في حق عدد من الضحايا. المعني بالأمر كان يتخذ غابة عين الشقف، التابعة لإقليم مولاي يعقوب، مكانا آمنا لممارسة نشاطه الإجرامي بعيدا عن أنظار رجال الدرك الملكي. وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وجهت شكاية إلى الوكيل العام للملك بمراكش، طالبت فيها بفتح تحقيق شفاف ونزيه حول ما يروج بمديرية الرحامنة بخصوص تزوير أستاذة مقربة من رئيس مصلحة بالمديرية المذكورة عقد زواج، وبالتالي انتقالها إلى منصب بمدرسة النواجي المركزية بجماعة الجبيلات بالرحامنة، بناء على طلب الالتحاق بالزوج مبني على عقد الزواج المزور وشهادة عمل لشخص على أساس أنه زوجها، وحرمان من تقدم بطلب للمنصب نفسه بشكل قانوني منه. وطالبت الجمعية الحقوقية باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في حق كل متدخل في عملية التزوير ومتابعته بتهمة الغدر واستغلال النفوذ، مع إرجاع الحق في الانتقال إلى المنصب موضوع المراسلة لمن تقدم بطلب قانوني في شأنه. "المساء" نشرت كذلك أن عناصر من الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس فتحت بحثا قضائيا تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، وذلك في حادث العثور على جثة شخص معلقة بحبل على غصن شجرة بفضاء بالقرب من المعلمة التاريخية صهريج السواني بحي بني محمد، حيث تسببت هذه النازلة في حالة من الاستنفار الشديد. وإلى "العلم" التي اهتمت بالاعتداء الذي طال قائد وعون سلطة أثناء حملة محاربة ظاهرة العربات المجرورة بسيدي بنور، نقلا على إثره إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة ذاتها لتلقي العلاجات الضرورية. وقد تم توقيف المعني بالأمر من طرف المصالح الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه النازلة. ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن سكان المدينة العتيقة مراكش الذين تضررت بيوتهم من زلزال الحوز بشكل يستدعي هدم حيطانها المتداعية للسقوط ليتمكنوا من الشروع في عمليات البناء، ما زالوا ينتظرون إكمال هدم تلك البيوت بعد أن توصل أغلبهم بالدفعة الأولى المخصصة للبناء المدرجة في إطار دعمهم. وأضافت "العلم" أن البعض منهم توصل بتصاميم البناء لكنهم ينتظرون الترخيص لهم بالشروع في البناء الذي لا يمكن إجراؤه إلا بعد هدم الحيطان أو ما تبقى منها، وهذا الإجراء موكول من طرف الجهات المدبرة للشأن العام بمراكش لشركة توقف عمل عمالها منذ مدة لأسباب يجهلها المتضررون الذين يخشون أن ينتهي الصيف وبيوتهم "خربة"، الشيء الذي سيحتم عليهم قضاء موسم شتاء آخر وهم في عداد اللاجئين، علما بأن منحة الدعم المخصصة للكراء، المحددة في 30,000 درهم، لم يتبق منها إلا ما يغطي هذه الشهور المتبقية والمحددة لصرف ذلك الدعم. أما "بيان اليوم فقد ورد بها أن شواطئ المملكة تعرف توافدا كبيرا للباحثين عن الاستجمام والانتعاشة، غير أن هذه الرغبة في الاستمتاع بالبحر ينغصها سلوك مشين للبعض ممن يسعون للكسب غير المشروع وعلى حساب حرية ومجانية ولوج عموم المواطنين إلى شط البحر. ووفق الخبر ذاته، فإن عددا من المهتمين بالشأن المحلي بمدينة الدارالبيضاء دعوا إلى تنظيم شواطئ العاصمة الاقتصادية وضمان الاستفادة العادلة لجميع المواطنين من هذه الفضاءات في إطار احترام القانون والمحافظة على البيئة، معبرين عن استيائهم مما وصفوه بالاحتلال غير قانوني لمساحات من شاطئ عين الذئاب، من خلال وضع البعض مظلات وكراسي يتم كراؤها للمصطافين الراغبين في الاستجمام، مما يعد، بحسبهم، استغلالا للملك البحري وحاجة سكان المدينة للاصطياف. وأوضح هؤلاء أن العديد من المواطنين الذين يقصدون هذه الشاطئ يجدون أنفسهم مجبرين على دفع مبالغ مالية غير مبررة مقابل قضاء بعض الوقت في الاسترخاء على رماله، مما يمس بهذا الفضاء الذي من المفترض أن يكون الاستمتاع فيه مجانيا لجميع المواطنين.