تصدر التجمع الوطني وحلفاؤه الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي أجريت أمس الأحد، بنسبة 33,14 في المائة من الأصوات، بحسب النتائج النهائية للتصويت التي نشرتها وزارة الداخلية اليوم الاثنين. وصوت نحو 10 ملايين و625 ألفا و662 فرنسي لصالح حزب أقصى اليمين وحلفائه، بحسب المصدر ذاته. وفي المركز الثاني، حصل اليسار المنضوي تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة" على 27,99 بالمائة في الجولة الأولى، أي ما يقارب 9 ملايين صوت. وحصلت الأغلبية الرئاسية، التي جاءت في المركز الثالث، على 20,04 بالمائة من الأصوات، أي ما يقارب 6,5 ملايين صوت. ويأتي الجمهوريون خلف الثلاثي المتصدر بفارق كبير، في المركز الرابع بنسبة 6,57 في المائة من الأصوات، أو 2,1 مليون صوت. وبعد الجولة الأولى تم انتخاب 75 نائبا من أصل 577، وحصل التجمع الوطني على 37 مقعدا، مقابل 32 مقعدا للجبهة الشعبية الجديدة، وحصل المعسكر الرئاسي (أونسومبل) على مقعدين فقط خلال هذه الجولة الأولى. وتوجه نحو 49,5 ملايين فرنسي إلى صناديق الاقتراع برسم الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة، التي تم تنظيمها عقب حل الرئيس إيمانويل ماكرون للجمعية الوطنية في 9 يونيو؛ بعد فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية. وبلغت نسبة المشاركة 66,71 بالمائة بحسب النتائج النهائية لوزارة الداخلية. ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية يوم الأحد 7 يوليوز الجاري.