في حوار خاص مع "هسبريس" سينشر لاحقا ، علق أحمد رامي المعارض المغربي المقيم بالسويد على الانتصار "الباهر" الذي حققه الهمة في الانتخابات الأخيرة بالقول: " أن الهمة ليس بسياسي ولا رجل دولة، ولا حتى مناضلا حزبيا ذو رسالة وبرنامج بالمفهوم المتعارف عليه في المجتمعات الديمقراطية، بل هو بيدق صغير من بيادق المخزن تماما مثل كديرة.. كما أن عمر حزبه ليس هو 6 أشهر، بل هو عمر المخزن والنظام الحاكم نفسه". "" كما تحدث أحمد رامي في الحوار نفسه، عن بعض تفاصيل انقلاب 71 و72 وعن سر يكشفه لأول مرة لمنبر إعلامي وهو أن الجنرال الدليمي دبر له سفرين للمغرب للقاء الضباط الذين كانوا سيشاركون في العملية الانقلابية التي قادها الدليمي، كما كشف عن اللقاء الذي حصل بينه وبين الدليمي في كل من باريس وستوكهولم، وكيف أن الدليمي رتب معه الدخول للمغرب سرا كي يشارك في الانقلاب العسكري. وتحدث أحمد رامي كذلك عن مطالب الوفد الذي أرسله الحسن الثاني للقائه من أجل الدخول إلى المغرب، كما كشف تفاصيل لقائه بالشاعر عبد الرفيع الجواهري بعد الحلقة الشهيرة للاتجاه المعاكس التي طلب فيها الأخير من أحمد رامي الاعتذار للشعب المغربي على المحاولة الانقلابية ليعود بعد إنتهاء الحلقة و "يتودد" له حيث قال الجواهري بالحرف: " أطلب منك السيد رامي بإلحاح أن تكتب رسالة خطية الآن وتعطيها لي لأسلمها شخصيا ومباشرة لصاحب الجلالة بعد رجوعي للمغرب، واضمن لك بعد ذلك مستقبلا مشرف وناجح في المغرب.."، كما أكد أحمد رامي في الحوار ذاته، على أن الدولة المغربية حاولت منعه من الظهور في " الاتجاه المعاكس" بأن بعثت وزير الشباب آنذاك إلى الدوحة من أجل الضغط على قطر كي لا يمر في البرنامج المباشر. هذا، وكشف أحمد رامي أيضا أن المخابرات الأمريكي هي من قتلت الجنرال الدليمي وليست المخابرات المغربية كما هو شائع، وتحدث أيضا عن لقائه بمصطفى المعتصم المتهم في قضية ما بات يعرف بملف بلعيرج، وأيضا عن اللقاءات التي جمعته بقيادات من العدل والإحسان والعدالة والتنمية. [email protected]