أفرجت المحكمة العسكرية في بونتلاند الصومالية عن ستة مغاربة قيل إنهم مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، الذي أسسه الداعية الصومالي البريطاني السابق في حركة الشباب عبد القادر مؤمن في أواخر عام 2015، وفق وكالة "غاروي أونلاين" المحلية. وحسب المصدر ذاته الذي استند إلى معطيات من السلطات الصومالية، فإن المحكمة أفرجت عن المغاربة الستة، إلى جانب ستة أطفال آخرين، وأحالتهم إلى وزارة العدل والشؤون الدستورية، التي وجهت بإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. ووفقا للسلطات في ولاية بونتلاند، فإن المعنيين كانوا يدربون المقاتلين حول جبال جوليس، وكثيرا ما شنوا هجمات حول بوساسو، العاصمة التجارية للولاية. وقال الجنرال عبد الفتاح حاجي عدن، رئيس المحكمة العسكرية، إن "المواطنين الإثيوبيين والمغاربة استسلموا إلى بونتلاند بعد فرارهم من تنظيم داعش". وقبل شهرين، حكمت المحكمة العسكرية في بونتلاند بالإعدام على ستة مغاربة يعتقد أنهم مقاتلون أجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف في الصومال "المتنافسة مع حركة الشباب وتستهدف المدنيين الأبرياء وفرق الأمن"، يورد المصدر ذاته. ويرجّح أن المغاربة الستة المفرج عنهم هم أنفسهم الأشخاص الذين سبق أن أدينوا بالإعدام، بالرغم من أن المحكمة العسكرية لم تكشف، حسب الوكالة ذاتها، هذا التفصيل في القضية.