قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي ورد بها أن ملتقيات الأزقة المؤدية صوب شارع محمد السادس بمدينة طنجة وعلى امتداد الكورنيش، تعرف مجموعة من الظواهر الشائنة التي تشكل مصدر إزعاج للمارة، خاصة زوار المدينة، سواء تعلق الأمر بالمغاربة القادمين من مدن أخرى أو الأجانب، وعلى رأسها مشاهد المشردين والمنحرفين ومتعاطي الكحول والخمور، على مرأى ومسمع من الجميع، الذين لا يجد عدد منهم أدنى حرج في مطاردة المارة بشكل "ابتزازي" يثير الكثير من الخوف والقلق. ووفق الخبر ذاته، فإن هاته المشاهد تثير الكثير من علامات الاستفهام في منطقة جذب مهمة، رغم تواجد عناصر الأمن، خاصة بالنسبة للمرور، وبعض الدوريات المتوقفة على رصيف الكورنيش، التي يتفادى أصحاب هذه الممارسات الرقعة المتواجدة فيها، ويتوجهون إلى الخلف في الاتجاه المعاكس للميناء ودار البارود للقيام بتلك الممارسات التي تتطلب تعاطيا حازما معها. ونشرت الاتحاد الاشتراكي" أيضا أن العديد من الأسر المكلومة ببني ملال عاشت خلال الأسابيع الأخيرة معاناة متعددة الأبعاد على إثر فقدانها لقريب لها، في سياق من السياقات، إذ وجد كثير من المواطنين أنفسهم يتألمون ما بين لوعة الفراق، وحزن الرحيل، والإحساس باليتم، وغيرها من مشاعر الأسى التي تخيم على القلوب بسبب تبعات الفقدان، وما بين الإحساس بالامتهان الذي طالت فصوله الأحياء والأموات، بعدما أضحى التوصل بجثة الفقيد والفقيدة من أجل دفنه أمرا تعترضه العديد من المشاق. وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، كشف أن عدد المتخصصين في الطب الشرعي في المغرب لا يتعدى 6 أطباء، و76 لديهم كفاءة في الطب الشرعي، ومجال عملهم لا يتعلق بفحص الجثة وإنما بمنح الشواهد الطبية، وكذلك فحص الذين يتعرضون للعنف من النساء والأطفال. وأضاف الخبر أن الوزير اعترف بمجلس النواب بالنقص المهول في أطباء الطب الشرعي في المغرب، وشدد على أن تخصص الطب الشرعي لا يجذب الموارد البشرية، مشيرا إلى وجود إجراءات موازية تقوم بها الوزارة لتجاوز هذا النقص. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن ساكنة قرية أنفكو خرجت في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام صوب عمالة مدينة ميدلت، تعبيرا عن رفضها للتهميش الذي تعيشه المنطقة. ووفق "الأحداث المغربية"، فإن السكان يطالبون بإصلاح الطريق الرابطة بين تونفيت وإملشيل عبر أنفكو، وبالسماح لهم بالبناء بكل أريحية، لأن الكل يعلم أن المجال القروي لا يمكن مقارنته بالمجال الحضري من حيث الإجراءات اللازمة لاستلام رخصة البناء، من قبيل الماء الصالح للشرب، شبكة الإنارة وكذلك قنوات الصرف الصحي. "الأحداث المغربية" أفادت أيضا بأن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، كشف بمجلس النواب عن الإجراءات الاستباقية التي ستعتمدها وزارته لتفادي المشاكل التي تحدث أثناء تنقل المسافرين بمناسبة عيد الأضحى الذي يشهد ارتفاعا ملحوظا في تنقلات المواطنين، وإقبالا استثنائيا على مختلف وسائل النقل الجماعي. من هذه الإجراءات، إخضاع الحافلات المزمع الترخيص لها لتدعيم الخطوط لمراقبة الحالة الميكانيكية من طرف مصالح المراقبة المختصة، وتعزيز وتشديد عمليات المراقبة على حافلات النقل العمومي للمسافرين. من جانبها، نشرت"بيان اليوم" أن بالوعات بنصف غطاء مكسر بشارع عبد الله الكرسيفي بحي الهدى بمدينة أكادير باتت تشكل خطرا على سلامة المواطنين. وندد نشطاء على "فيسبوك" بعدم اكتراث المجلس البلدي بأمر هذه البالوعات التي فقدت نصف غطائها، وهي تتوسط الطريق مشكلة خطرا كبيرا على مستعمليها، سواء من أصحاب الدراجات الهوائية أو النارية أو باقي المركبات. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش شرع في جلسات الاستنطاق الابتدائي، التي ستتواصل إلى غاية 9 ماي الجاري، مع أربعة منتخبين، في إطار التحقيق الإعدادي الجاري في مواجهتهم على خلفية قضية تفويت أراض مملوكة للدولة لفائدة سياسيين ومنعشين عقاريين.