عادت حقينة السدود إلى مستواها الذي كانت عليه خلال السنة الماضية، إذ بلغت اليوم الجمعة 32.5 بالمائة، باحتياطي 5 مليارات و237.3 مليون متر مكعب، وهي تقريبا النسبة نفسها المسجلة في اليوم ذاته من السنة الماضية؛ باحتياط يعادل 32.8 بالمائة وحجم يصل إلى 5 مليارات و296 مليون متر مكعب. وفيما يرتبط بنسبة ملء السدود حسب الأحواض، لا يزال حوض اللوكوس في المرتبة الأولى بنسبة ملء تبلغ 63.81 بالمائة واحتياطي مليار و721 مليون متر مكعب، متبوعا بحوض تانسيفت ب 55.30 بالمائة واحتياطي 227.30 مليون متر مكعب، ثم حوض سبو ب 51.09 بالمائة واحتياطي خمسة مليارات و554.07 مليون متر مكعب. في المقابل، لا تزال نسب ملء باقي الأحواض عند أقل من 50 بالمائة؛ فقد بلغت نسبة ملء حوض أبي رقراق 31.19 بالمائة واحتياطي مليار و82 مليون متر مكعب، متبوعا بحوض زيز كير غريس ب 27.24 بالمائة واحتياطي 85.21 مليون متر مكعب، ثم حوض ملوية بنسبة ملء 22.19 بالمائة واحتياطي 797.35 مليون متر مكعب. الأحواض الثلاثة المتبقية كانت نسب ملئها جد ضعيفة، ويتعلق الأمر بحوض درعة واد نون بنسبة ملء لا تزيد عن 19.65 بالمائة واحتياطي 740.70 مليون متر مكعب، وحوض سوس ماسة ب 14.19 بالمائة واحتياطي 731.22 مليون متر مكعب، وحوض أم الربيع بنسبة جد ضعيفة لا تتعدي 6.59 بالمائة واحتياطي 326.68 مليون متر مكعب. ولا تزال أكبر سدود البلاد عند نسب ملء متواضعة؛ إذ لم يسجل من بينها نسبةَ ملء متوسطة إلا أكبرها، سد الوحدة، الذي بلغت نسبة ملئه 59.2 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة ملء ثاني أكبر سدود البلاد، سد المسيرة، 1.4 بالمائة، بينما ثالث أكبر السدود، سد بين الويدان، لم تتجاوز نسبة ملئه 8.9 بالمائة، ورابع أكبر السدود، وهو سد إدريس الأول، ارتفعت نسبة ملئه إلى 27.1 بالمائة، ثم سد سيدي محمد بن عبد الله بنسبة ملء تبلغ 31.3 بالمائة. من جهة أخرى؛ عرفت بعض السدود الصغرى نسبة ملء مهمة، إذ امتلأت خمسة منها بكامل، ويتعلق الأمر بكل من سد النخلة وسد شفشاون وسد الشريف الإدريسي وسد واد زا وبوهودة.