أقامت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الثلاثاء، حفل توزيع مشاريع الأنشطة المدرة للدخل لفائدة المستفيدين، ترأسه عامل إقليمسيدي قاسم، والمؤسسة، وحضره ممثلون عن القطاعات الحكومية الشريكة والسلطات المحلية والأمنية، تتويجا لمسار إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لفائدة 13 من حاملي المشاريع كانوا محل تتبع ورعاية واستفادةٍ من باقي الخدمات التي يقدمها مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمكناس، التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وحسب بلاغ للمؤسسة ذاتها، فإن هذه المبادرة تأتي في إطار تقيد مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالاستراتيجية النبيلة التي رسمها الملك محمد السادس، الهادفة إلى النهوض ببرامج العمل الطموح الذي يسهر عليه لتأهيل وإعادة إدماج نزيلات ونزلاء سابقين بالمؤسسات السجنية بالمجتمع، وتستكمله المؤسسة برعاية لاحقة للفئة بعد الإفراج، خاصة الفئة الهشة منهم. وأضاف البلاغ نفسه، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن "نزيلات ونزلاء سابقين بالفضاءات السجنية التابعين لعمالة إقليمسيدي قاسم استفادوا من برنامج المشاريع المدرة للدخل، وذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإقليمسيدي قاسم". وعرف الحفل فضلا عن التمكين من المشاريع المدرة للدخل، توزيع دعم مالي يساعد على حسن انطلاق هذه المشاريع، تعضيدا لجسور عملية إعادة إدماج هذه الشريحة من المواطنين وجعلها موصولة بالنسيج المجتمعي، درءا للهشاشة المسقطة في الكسب غير المشروع، وذلك وفق الأهداف السامية للمؤسسة وتنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس. جدير بالذكر أن المشاريع موضوع إدماج الفئة المذكورة عرفت تنوعا غنيا، سواء من حيث فكرة المشروع أو نوعه؛ إذ شملت مشاريع خاصة بالحدادة وصيانة السيارات والكهرباء وتربية المواشي، وكذا المشاريع المتعلقة بالتموين والتغذية، وأخرى حسب طبيعة وخصوصية المنطقة.