بنكيران متفائل وحزب الأصالة والمعاصرة يستنكر التصرفات البائدة للسلطات المحلية! "" أعلنت وزارة الداخلية أن معدل المشاركة في الانتخابات الجماعية اليوم الجمعة قد بلغ، إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، حوالي 30 في المائة على الصعيد الوطني ، بينما ستظل مكاتب التصويت مفتوحة إلى غاية الساعة السابعة من مساء اليوم. إلى ذلك قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن "الأجواء التي رافقت الحملة في صالحنا أظن أن حزبنا سيحقق نتائج محترمة جدا." وأضاف بنكيران في تصريحات صحفية نقلتها وكالة رويترز "أعتقد أن هناك إقبالا محترما أحسن من الانتخابات السابقة أتمنى أن تكون نتائج التصويت جيدة". وقال "في جميع الحالات دائما نعتقد أن التصويت في صالح مجتمعنا وحزبنا لأن كل صوت هو تعبير سياسي حقيقي وفي الغالب إذا لم يكن أعطي مقابل المال فهو صوت ضد الفساد". من جهة أخرى استنكر المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم الجمعة "التصرفات البائدة" للسلطات المحلية بمدينة طنجة الرامية إلى ثني مرشحي الحزب عن التنافس على رئاسة مجلس المدينة. وأشار بلاغ للمكتب الوطني للحزب توصلت به اليوم الجمعة وكالة المغرب العربي للأنباء،إلى "المحاولات المتلاحقة التي تقوم بها السلطات المحلية من مختلف مواقعها الترابية لثني مرشحي الحزب عن التنافس على رئاسة مجلس مدينة طنجة،معلنين لهم أن الأمر محسوم مسبقا لصالح أحد المرشحين". وأضاف البلاغ أن "هذه التصرفات تتناقض مع التعليمات المولوية السامية الموجهة إلى الوزير الأول بمناسبة تجديد الثقة في الحكومة الحالية والرامية إلى ضمان سلامة ومصداقية وشفافية ونزاهة العملية الإنتخابية". وأشار إلى أن "السيد الوالي ومساعديه الأقربين،وفي مناسبات عدة،ولأسابيع قبل بداية العملية الإنتخابية،وفي عملية استباقية خارجة عن السياق الذي تعيشه بلادنا،أبلغوا أن رئاسة مجلس مدينة طنجة قد تم الحسم فيها مسبقا". وأضاف البلاغ أن حزب الأصالة والمعاصرة "علم أن اتصالات من ذات القبيل قد تمت لنفس الغرض مع بعض مسؤولي أحزاب أخرى"،مشيرا إلى أنه "أمام هذا الوضع راسل الحزب وزير الداخلية في الموضوع مثيرا انتباهه للتداعيات السلبية لمثل هذه التصرفات على المسلسل الديمقراطي لبلادنا". وأوضح الحزب ان هذه التصرفات "تشكل ضربا لقاعدة الحياد الذي يجب أن تلتزم به الإدارة الترابية".