قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي كتبت أن الخصاص في الطب الشرعي يؤخر دفن الموتى، إذ وجدت أسرة مواطن فارق الحياة ظهر يوم الثلاثاء بمقاطعة سيدي عثمان في مدينة الدارالبيضاء نفسها مضطرة للاحتفاظ بجثته إلى غاية يوم الأربعاء من أجل دفنها، بعدما تعذرت معاينتها من طرف الطبيب الشرعي في اليوم نفسه. وأكدت مصادر الجريدة أن أسرة الفقيد سعت للقيام بكل الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وربطت الاتصال ب"الطبيب الجماعي" المكلف بمعاينة الجثث من أجل تسليمها رخصة الدفن ووعدها بالقدوم فور انتهائه من مهام أخرى مماثلة، لكن تبين بعد طول انتظار ومرور الساعات أن قدومه بات متعذرا لأسباب غير معلومة. وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن وزارة الداخلية دعت ولاة الجهات وعمال الأقاليم وعمالات المقاطعات لإصدار توجيهاتهم إلى ممثلي الإدارة الترابية وحثهم على دعم ومواكبة المصالح اللاممركزة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة في تطويق ظاهرة إنتاج وتوزيع الأكياس البلاستيكية الممنوعة. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية باستئنافية فاس أصدرت أحكامها في الملف الجنائي المتعلق بشبكة التلاعب في البرنامج الاجتماعي "أوراش"، الذي كان متابعا فيه في حالة اعتقال خمسة متهمين. وقررت الهيئة القضائية إدانة موظف جماعي يترأس جمعية السياحة الآمنة الإفريقية والاجتماعية والمحافظة على البيئة والتراث ومساعد تاجر بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما، وبأدائهما 20 ألف درهم غرامة لكل واحد منهما، من أجل جناية اختلاس وتبديد أموال عمومية، والتزوير في محررات عرفية واستعمالها، واستغلال النفوذ وانتزاع توقيع أو حصول على محرر أو أية ورقة أخرى تتضمن التزاما أو تصرفا أو إبراء بواسطة العنف أو الإكراه والارتشاء. وأدانت الهيئة القضائية نفسها أمينة مال إحدى الجمعيات وتاجرا ومدربا رياضيا بسنة واحدة حبسا في حدود ستة أشهر موقوفة التنفيذ، وبأدائهم 10 آلاف درهم غرامة لكل واحد منهم، من أجل المشاركة في التهم المذكورة. ونقرأ ضمن مواد الجريدة عينها أن أعضاء بغرفة الفلاحة سوس ماسة دقوا ناقوس الإنذار حول الوضع الذي أصبح عليه قطاع الحوامض بمنطقة سوس جراء توالي سنوات الجفاف ونضوب السدود الرئيسية، حيث اضطر المسؤولون الى التخفيض المطرد لحصيص المياه إلى أن وصلوا إلى مرحلة قطع تزويد الضيعات بمياه السقي، وفي الآونة الأخيرة تم تشديد الاجراءات بالمنع الكلي لحفر الآبار. وحسب "الأحداث المغربية"، فإن تقريرا صادما زكى تخوفات الفلاحين الذين أوضحوا أن الحوامض قد تمحى من سوس، وكشف عن إزالة 1500 هكتار من الحوامض على مستوى إقليمتارودانت، اقتلعها مالكوها بعدما قتلها العطش وبعد إغلاق كل منافذ الحصول على الماء، وقد ارتكب الجفاف، يؤكد التقرير، أكبر مجزرة على مستوى الحوض السقوي بتارودانت، الذي شكل لعقد من الزمان معلمة فلاحية أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس خلال بداية الألفية الثالثة. أما "المساء" فذكرت أن عناصر الدرك الملكي بمراكش أوقفت 8 خليجيين من جنسية كويتية، وتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، على ذمة التحقيق الأولي الجاري معهم من طرف المركز القضائي على خلفية مصرع فتاة عثر عليها غارقة بمسبح ملحق بفيلا في إقامة محروسة بجماعة واحة سيدي ابراهيم، ضواحي مدينة مراكش، بعد ليلة صاخبة برفقة الخليجيين الموقوفين. كما تم إخضاع فتاة مغربية بدورها لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي نفسه، فيما لا يزال البحث جاريا عن أخريات كن حاضرات في الليلة الماجنة. وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن مدينة مكناس اهتزت على وقع جريمتي قتل بشعتين في يومين متتابعين، ذهب ضحيتهما شابان في مقتبل العمر. الجريمة الأولى وقعت على مستوى الحي الشعبي برج مولاي عمر، فيما وقعت الجريمة الثانية بحي بني امحمد، وقد تسبب الوضع في حالة من الاستنفار الشديد وسط كل من السلطات المحلية والمصالح الأمنية. من جهتها، نشرت "العلم" أن أشغال تهيئة "كورنيش" ساحل منطقة مقاطعة عين السبع بالدارالبيضاء قطعت أشواطا كبيرة بحسب المعطيات المتوفرة من طرف الجهة المكلفة بإنجازه، وهو المشروع الساحلي الكبير الذي يندرج ضمن المشاريع الجديدة التي سطرها مجلس جماعة الدارالبيضاء خلال ولايته الحالية، والتي يجري تنفيذها وفق المدة المحددة. وفي هذا الإطار، أوضح مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، أن أشغال تهيئة "كورنيش" منطقة ساحل عين السبع تجاوزت نسبة 70 بالمائة، وأنه من المنتظر أن تنتهي أشغال التهيئة خلال فترة الصيف القادم. الختم من "بيان اليوم" التي أفادت بأن الشركة الفرنسية ألستوم" الرائدة في العالم في مجال توليد الطاقة ونقلها وتأسيس البنية التحتية للسكك، أعلنت عن التودد إلى المغرب وإبطال فرص منافسيها على الفوز بعقد قيمته مليون دولار. وتشمل الخطط المستقبلية لشركة "ألستوم" الفرنسية متعددة الجنسيات، المتخصصة في تصنيع القطارات فائقة السرعة، زيادة إنتاجها في المغرب، وتخطط لبناء مصنع ثان به، بعد مصنعها الأول الذي أنشأته سنة 2020 بمدينة فاس.