قال الفرنسي روجي لومير مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أن الحاجة لانتزاع نقطة ثمينة من الكاميرون اعتبرت الأهم ولو أن الفوز كان سيقودنا إلى الأمام أمام ما أضعناه. "" وقال لومير أن المنتخب الوطني المغرب كان الأقرب للفوز مضيفا "أن ارتياحا كبيرا يعم "أسود الأطلس" كما سيمكن التعادل 36 مليون مغربي من ربح الثقة، وسيدفع المجموعة لتحقيق إنجاز أفضل مما فعلته بالكاميرون، دون نسيان مرجعية منتخب الكاميرون في الكرة الإفريقية كقوة واجهناها بأرضها وأمام جمهورها". وأضاف "اليوم حضرت القتالية والنضالية لدى الفريق المغربي ولو استطاع اللاعبون التحرر من الضغط والخوف ربما كان سيذهب بعيدا بالنتيجة، ولكن لن نطلب أكثر مما فعلناه وأنا سعيد بثقة العناصر المتواجدة معي، كما لا يمكن أن ننسى أن الغابون بعيدة عنا بخمس نقط، وتوغو خسرت بقوة، والبقية تبدو صعبة وصعبة للغاية".
وفي سياق متصل تلقى الوسط الكروي المغربي نبأً سعيداً عندما علم أن أبرز الغائبين عن منتخب توغو في لقاءه أمام أسود الأطلس يوم 20 يونيو الجاري هو نجم هجوم الأرسنال الإنجليزي إيمانويل أديبايور.
ومن المقرر أن يستضيف المنتحب الوطني منتخب توغو يوم 20 مايو الجاري بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى للمرحلة النهائية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
وكان أديبايور قد شارك في لقاء منتخب بلاده أمام الغابون يوم السبت الماضي، والذي خسرت فيه توغو بثلاثية نظيفة، وتلقى خلاله نجم الأرسنال بطاقة صفراء هي الثانية له ليغيب عن لقاء المغرب للإيقاف.
وينضم بذلك أديبايور إلى قائمة غيابات توغو وأبرزهم مهاجم نادي نانت الفرنسي، بعدما تلقى بطاقة حمراء في نفس المباراة.
ويحتل منتخب الغابون صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، ويليه منتخب توغو برصيد ثلاث نقاط، ثم يأتي منتخبا المغرب والكاميرون بالمركزين الثالث والرابع ولكل منهما نقطة وحيدة.