هاجم أفراد من "حركة الشباب"، الخميس، فندقا قريبا من القصر الرئاسي في العاصمة الصوماليةمقديشو، وفق ما أفادت به مصادر أمنية وشهود. وبدأ الهجوم الذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه عندما اقتحم مسلحون فندق "إس واي إل" (SYL) تحت وابل من الرصاص. وقال ضابط الأمن أحمد ضاهر لوكالة فرانس برس إن "عدة مسلحين اقتحموا المبنى بعد أن دمروا السور المحيط بتفجير قوي". وتحدث شهود عيان عن سماعهم إطلاق النار بشكل عشوائي، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك ضحايا. وقال حسن نور الذي نجا من الهجوم: "لا أعرف عدد الضحايا لكن كان هناك الكثير من الناس بالداخل عندما بدأ الهجوم". وتخوض الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة تمردا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليا منذ أكثر من 16 عاما، وكثيرا ما تستهدف الفنادق التي يقصدها المسؤولون الصوماليون والأجانب. ورغم أن قوات الاتحاد الإفريقي دحرت المسلحين عن العاصمة، إلا أن لهم وجودا قويا في ريف الصومال، وينفذون بانتظام هجمات ضد أهداف سياسية ومدنية. وأطلقت الحكومة المركزية هجوما كبيرا ضد الحركة في غشت 2022، شاركت فيه جماعات مسلحة عشائرية محلية، لكن الهجوم شهد انتكاسات رغم المكاسب المبكرة.