أوصى أحد أثرياء مدينة ميلانوالإيطالية ، بجزء هام من ثروته لمواطنة مغربية كانت تشتغلخادمة عنده. وآلت إلى الخادمة المغربية ملكية عمارة فخمة من خمسة طوابق بأحد أرقى أحياء ميلانو المعروف باسم الجزيرة والتي تقدر قيمتها بأكثر من عشرة ملايين أورو بالإضافة كذلك إلى مرفأ للباخرة بأحد الموانئ السياحية(لابانيا)، الذي تسعى الخادمة المغربية لبيعه لأداء الرسوم و الضرائب المترتبة عن الملكية الجديدة. "" وأثار الخبر الذي نقلته صحيفة كورييرا ديلا سيرا إحدى أهم الصحف الإيطالية على موقعها الإلكتروني العديد من الفضول و التساؤلات والكثير من الاستنتاجات التي لاتخلو من الصبغة العنصرية، فبالرغم أن المواطنة المغربية قضت أكثر من عشر سنين في خدمة الثري الإيطالي الذي توفي عن سن يناهز 83 سنة، فإن البعض أشار إلى أن العلاقة التي كانت تجمعه بالخادمة قد لا تكون مجرد علاقة عمل. ولا تتمثل ثروة الرجل فيما أوصى به إلى المواطنة المغربية بل كذلك في فندق مصنف (3نجوم) يقع وسط ميلانو آلت ملكيته إلى أحد أحفاده كوريث وحيد. وأضافت الصحيفة أن الخادمة انتقلت للعيش في الطابق العلوي الممتد على مساحة 300متر مربع مع أفراد عائلتها الذين استقدمتهم من المغرب، وبأن الوضعية العامة لسكان العمارة لايبدو عليها أي تغيير اللهم بعض القلق الذي بدأ ينتابهم من أن تتحول هذه العمارة إلى "قصبة" مغربية!!!