تبرع مسن إيطالي لخادمته المغربية ب11 مليارا حيث أصبحت تجني شهريا مبلغ 30مليون شهريا من الإقامة الفاخرة التي تركها لها العجوز الإيطالي . واعتبرت هذه الخادمة المغربية البالغة من العمر 40 سنة من المحظوظين المغاربة في إيطاليا بعد أن تمكنت من الحصول على إرث تركه لها مشغلها الإيطالي المتوفى قبل أيام ،والبالغ من العمر 83 والمدعو " تشيلسو كانوفا" ، والذي وصل إلى 10 ملايين أورو أي بقيمة 11 مليار سنتيم. وأكدت مصادر مطلعة أن المبنى المتوفر على شقق فاخرة،ومحلات كبيرة بوسط ميلانو قدر بهذا المبلغ الكبير نظرا لقيمته التاريخية،وتموقعه في أرقى الأحياء بميلانو الإيطالية. وأضافت المصادر أن الخادمة المغربية كانت تقوم بالاعتناء بالعجوز الإيطالي في الوقت الذي تخلى فيه أقرباؤه عنه، حيث ابتعد عنه ابنه وابنة أخته في الوقت الذي كان هو في أمس الحاجة إلى أحد يأخذ بيده وهو في آخر العمر . ولم يجد الحنان والرعاية إلا من خادمته التي كانت تقطن في غرفة بسيطة منذ عشر سنوات في نفس الإقامة،و كانت تلبي كل حاجياته وأراد أن يجازيها على صنيعها فقرر أن يمنحها المبنى الضخم الذي يسكن في أحد شققه. وقد أثار هذا الأمر فضول واستغراب العديد من المغاربة المقيمين هناك،وأيضا الإيطاليين المجاورين لمقر إقامة العجوز الإيطالي، وكرد فعل أولي على هذا الأمر قام أقرباء الإيطالي الراحل برفع دعوى قضائية للطعن في تمليك الخادمة المغربية إقامة فخمة . كما قام المسؤولون عن فروع الأبناك هناك بالإسراع إلى العمل على تحديد هوية هذه الخادمة المغربية ومعرفة تفاصيل أخرى عنها ، كما تنافست وسائل الإعلام الإيطالية على القيام بسبق صحفي والقيام بحوار مع الخادمة المحظوظة، إلا أنها رفضت مقابلتهم . إلى ذلك قامت الخادمة فور حصولها على الأموال الطائلة بدعوة كل أفراد عائلتها للإقامة معها في الشقة الفاخرة. وعلى الرغم من التركة الضخمة التي تركها العجوز الإيطالي للخادمة قالت المصادر نفسها إن تشيلسو ترك لابن أخته،رغم كل ذلك، فندقا من فئة ثلاث نجوم يتواجد هو الآخر بوسط ميلانو. تجلب شهريا لمالكها أكثر من 25 ألف يورو كأجور للشقق والمحلات المستأجرة فيها.