ينتظر أن تشهد قائمة المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم بعض التغييرات في المعسكر الإعدادي المرتقب في مارس المقبل، وذلك في أول ظهور ل"أسود الأطلس" بعد الإخفاق في النسخة الماضية من نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار والخروج من دور الثمن عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا بهدفين لصفر. وعلمت "هسبورت" من مصدر مطلع أن الناخب الوطني وليد الركراكي قرر منح الفرصة لبعض الأسماء الجديدة للتواجد مع المنتخب الأول، بعدما تواصل معهم في الأيام القليلة الماضية، بهدف بناء منتخب تنافسي مستقبلا. وأوضح المصدر نفسه أن الركراكي يبحث عن منح التوازن لكتيبة "أسود الأطلس" بمعدل أعمار جيد في جميع المراكز، حتى يكون الخلف جاهزا بخبرة كافية لتولي المسؤولية، وتفادي "الأخطاء" التي وقع فيها خلال منافسات "كان" كوت ديفوار. وأشار المصدر ذاته إلى أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتفق مع الركراكي على أن الفترة الحالية تعتبر "حاسمة" للطاقم التقني للمنتخب من أجل الاستقرار على الأسماء التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلا، بحكم الرهانات العديدة التي تنتظر "أسود الأطلس". ويتهيأ وليد الركراكي للكشف عن قائمة المنتخب الوطني استعدادا للمعسكر الإعدادي المقبل، الذي ينتظر أن تتخلله مباراتان وديتان سيتم الكشف عنهما لاحقا، علما أن "الأسود" معفيون من خوض التصفيات المؤهلة إلى "الكان" القادم الذي ستحتضنه المملكة سنة 2025.