دخل الإطار الوطني الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، تاريخ كرة القدم الأردنية والآسيوية بعدما قاد "النشامى" إلى نهائي النسخة الحالية من كأس آسيا، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ المنتخب الأردني، رغم ما تعرض له من انتقادات قبل البطولة. ونجح عموتة في التحدي مع المنتخب الأردني الذي خلق مفاجأة كبيرة في كأس آسيا، ليضطر منتقدوه إلى الاعتذار له واضعين إياه ضمن قائمة أفضل المدربين الذين أشرفوا على تدريب "النشامى" عبر التاريخ، كما منح إشعاعا إضافيا للمدرب المغربي في القارة الآسيوية. وعن الإنجازات التي بات يُحققها المدرب المغربي خارج الحدود قال الإطار الوطني حسن مومن في تصريح خص به "هسبورت": "التكوين الذي استفاد منه المدرب المغربي في السنوات الأخيرة منحه قيمة مضافة على جميع المستويات". وأضاف المتحدث نفسه: "الإدارة التقنية الوطنية اشتغلت على موضوع تكوين المدربين بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وعموتة من بين المدربين المغاربة الجيدين ورجل أكاديمي، كما يشتغل معه طاقم لديه تجربة جيدة. نتمنى التوفيق لكل الأطر الوطنية والعربية والإفريقية". ويُلاقي المنتخب الأردني نظيره القطري غدا السبت، في نهائي كأس آسيا التي تحتضنها قطر، حيث بات الإطار الوطني الحسين عموتة على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز تاريخي جديد.