قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي تطرقت إلى اعتقال سيدتين نبشتا قبر امرأة حديثة الدفن بمقبرة لالة الجميلية بحي سيدي سعيد بمكناس لمعرفة التفاصيل والملابسات التي ستكون في الغالب مرتبطة بممارسة أعمال السحر والشعوذة. ووفق المنبر ذاته، فإن هذه القضية تسببت في حالة من الاستنفار، حيث حلت بمكان الحادث عناصر من السلطات المحلية والأمنية، وتمت معاينة القبر، الذي تم نبشه من طرف المشتبه بهما، قبل أن يتم الاستماع إلى أحد الشهود، الذي أكد أنه عاين الموقوفتين تقومان بعملية نبش القبر. كما أوردت الجريدة ذاتها أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية أقدمت، بناء على شكاية تقدمت بها مؤسسة بنكية، على توقيف شخص يشتبه بتورطه في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في إعداد ملفات تأشيرات للسفر إلى الدول الأوروبية وعرضها للاستعمال بمقابل مادي، والنصب والاحتيال. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن رزم الحشيش استنفرت قيادة الدرك الملكي، حيث أوفدت القيادة العليا للدرك الملكي مسؤولين عنها إلى مدينة تطوان لفتح تحقيق في قضية إلقاء البحر عشرات من رزم مخدر "الشيرا" بعدد من شواطئ تطوان، التي يعتقد أنها سقطت أو تم رميها من مركب خلال محاولة تهريب المخدرات. "الأحداث المغربية" تحدثت أيضا عن قرب افتتاح وحدة فندقية إسبانية بجوهرة الصحراء المغربية مدينة الداخلة، حيث أعلنت سلسلة الفنادق الإسبانية "Senator & Resort" المتخصصة في السياحة الفاخرة عن افتتاح فندق بمدينة الداخلة خلال شهر ماي المقبل. ووفق المنبر ذاته، فإن المشروع الجديد يمثل قفزة دولية في المغرب، وهي مجرد بداية لاستراتيجية التوسع التي ترغب فنادق ومنتجعات "سيناتور" استكمالها خلال العام 2024، مضيفا أن الوحدة الفندقية الجديدة ستضم 50 غرفة في مرحلتها الأولية. أما "بيان اليوم" فنشرت أن مدينة طنجة احتضنت أشغال النسخة الثالثة لمنتدى تربية الأحياء المائية البحرية، بمشاركة عدد من المسؤولين والمهنيين والخبراء في المجال، مغاربة وأجانب. وأضاف الخبر أن هذه النسخة من المنتدى، التي نظمتها الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية تحت رئاسة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سلطت الضوء على إسبانيا كضيف شرف للمنتدى، تقديرا للعلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين، وتكريسا للرغبة القوية للطرفين في توطيد وتعزيز التعاون في قطاع تربية الأحياء المائية البحرية المستدامة. من جانبها أفادت "العلم" أنه من المرتقب أن تعرض نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدارالبيضاء، على أعضاء المجلس الجماعي نقطة تتعلق بالتزامات استعدادات المدينة لتنظيم كأس العالم 2030 للمصادقة عليها خلال أشغال جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير المقرر عقدها يوم 7 فبراير الجاري. وأضافت الجريدة أن الرميلي توصلت، يوم 8 يناير الماضي، بمراسلة من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تكفلها بالنقطة المذكورة، التي تتعلق بالإذن لها بالتوقيع على الوثائق الخاصة بالتزامات العاصمة الاقتصادية للمملكة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، حيث ينتظر أن تتم المصادقة على النقطة ذاتها بالإجماع خلال جلسة الأربعاء المقبل، نظرا لأهميتها على اعتبار أن مدينة الدارالبيضاء مرشحة لاستضافة فعاليات نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب مدن مغربية أخرى. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن السلطات المحلية بمدينة الدارالبيضاء قامت بهدم مقهى وقاعة لرياضة المسايفة تابعين لقاعة ملعب كرة السلة للوداد البيضاوي التي تقع بوسط المدينة. ونسبة إلى مصدر مطلع، فإن سبب الهدم يعود إلى عدم توفر المبنيين على التراخيص الضرورية المتعارف عليها، مما يعني أنهما بنيا بشكل عشوائي. ونختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي كتبت أن عددا من أحياء الدارالبيضاء يعاني سكانها من رائحة كريهة لم يتم الإفصاح عن حقيقتها، والتي يربطها الكثير من المواطنين بالوضعية المتردية للصرف الصحي التي تعرفها النواصر عموما وبوسكورة خصوصا، كما يتم ربطها بالمطرح وبنفاياته التي تجاوزت كل حد.