التقت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأحد، نظيرها الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس في القدس؛ التي سبق للدولة العربية أن أعلنتها عاصمة لها. جاء ذلك بالتزامن مع كشف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق الأول السعيد شنقريحة، اليوم الأحد أيضا، عزم بلاده على تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا، وإدراجه ضمن "دينامية جديدة" تسمح بتجسيد "أهداف الطرفين"، حيث قال المسؤول عن الجيش الجزائري، على هامش استقباله المدير السياسي بوزارة الدفاع الألمانية، إن "اللقاء سيكون مثمرا وسيفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجال الأمن والدفاع". وأعلن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أن كاتس وجه الشكر إلى بيربوك للدعم الألماني لإسرائيل، والجهود التي تبذلها برلين من أجل "إطلاق سراح الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة". وأضاف المكتب أن كاتس شكر بيربوك، أيضا، على الجهود المبذولة في المنطقة من أجل إبعاد ميليشيات حزب الله عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وشارك في اللقاء بين المسؤولين الإسرائيليين والألمان "أقارب محتجزين في غزة". ونقل بيان المكتب عن كاتس قوله إنه ناشد بيربوك دعم إسرائيل فيما يتعلق ب"الدعوى العبثية المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، كما أشاد الوزير بالحظر الذي فرضته ألمانيا على أنشطة "حماس". وتابع كاتس وفقا للبيان:" بوصفي ابنا لناجين من الهولوكوست فإنني أرى أن من المهم، بشكل خاص، أن تدعمنا ألمانيا وأن تقف إلى جانبنا في كل الجهود التي نقوم بها"، وفق تعبيره. وصرح كاتس بأنه ملزم، كوزير للخارجية، ب"العمل على إطلاق سراح كل المحتجزين"، وقال لبيربوك إن "إسرائيل لن تتوقف حتى يعود الجميع إلى منازلهم".