تمكن النقيب الأسبق محمد حيسي من الظفر برئاسة هيئة المحامين بالدارالبيضاء، التي تعد الأكبر على الصعيد الوطني، بعدما حصل على أعلى عدد من الأصوات ليلة الجمعة. وظفر حيسي، خلال الدور الثاني من انتخابات هذه الهيئة التي جرت يوم الجمعة، ب2251 صوتا، متفوقا بكثير على منافسه حسن بيراوين الذي حصل على 1182 صوتا. وانتخب حيسي على رأس هيئة الدارالبيضاء خلفا للنقيب الطاهر موافق، في الانتخابات التي شارك فيها 3481 محاميا ومحامية. وكان حيسي قد مر بمعية بيراوين إلى الدور الثاني من انتخابات هيئة المحامين بالدارالبيضاء ليلة الخميس، بعد أن اكتسح عدد الأصوات بحصوله على 1338 صوتا، مبتعدا عن بيراوين الذي حصل على 943 صوتا. وشهدت هذه الانتخابات دخول المحامي كريم الشرايبي للمنافسة، غير أنه خرج من الدور الأول بعد حصوله على 475 صوتا، متبوعا بالمحامي عبد الفتاح الودغيري الذي حصل على 293 صوتا، والمحامي محمد أمغار الذي نال 287 صوتا، بينما حل في المرتبة الأخيرة المحامي عبد المجيد مطهر ب65 صوتا. وعرفت الحملة الاستباقية للانتخابات تجند المرشحين، خصوصا حيسي وبيراوين، في حشد المحامين للتصويت عليهم، من خلال تنظيم لقاءات بفنادق في الدارالبيضاء، كان يتم خلالها عرض برامجهم الانتخابية، معربين عن رغبتهم في رسم حقبة تكون مخالفة لفترة النقيب الذي انتهت ولايته.