فاز المحامي محمد حبسي بمنصب نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، عقب تغلبه بفارق كبير على منافسه المحامي والنقيب الأسبق حسن بيراوين في الجولة الثانية من انتخابات الهيئة. وتمكن حيسي، ليلة الجمعة، من الفوز بهذا المنصب بعد حصوله على 2250 صوتا، متقدما بأكثر من ألف صوت على منافسه بيراوين، الذي حصل على 1182 صوتا، ليصير بذلك نقيبا لمحامي الدارالبيضاء خلفا للنقيب موافق.
واستطاع حيسي، الذي يعد من المحامين المتمرسين، الذين راكموا تجربة طويلة في رحاب العدالة، من الفوز بهذا المنصب الهام، بعد دعمه من طرف المحامين، الذين ترشحوا في الدور الأول ولَم يحالفهم الحظ، تعبيرا منهم عن رغبتهم في إعطاء نفس جديد لأكبر هيئة بالمملكة. وتعالت أصوات العديد من المحامين داخل محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء باسم محمد حيسي بمجرد الشروع في عملية فرز الأصوات، خصوصا أنهم كانوا يدركون فوزه الكاسح بهذه الانتخابات المهنية. وقد تمكن النقيبان الأسبقان محمد حيسي وحسن بيراوين من المرور إلى الدور الثاني من انتخابات هيئة المحامين بالدارالبيضاء، بعد انتهاء عملية فرز الأصوات التي استمرت حتى وقت متأخر من ليلة الخميس. واكتسح حيسي الدور الأول من انتخابات هيئة المحامين بالدارالبيضاء، التي انطلقت صباح الخميس، بعدما حصل على 1338 صوتا، مبتعدا عن بيراوين بعدد كبير من الأصوات. وظفر بيراوين ب943 صوتا، ليمر بذلك إلى الدور الثاني، ويكون في مواجهة حاسمة مع زميله حيسي. وعرفت الانتخابات المهنية لأكبر هيئة للمحامين بالمغرب تصويت 3552 محاميا ومحامية من أزيد من 4800 منتسب إلى الهيئة، ليبلغ بذلك معدل التصويت 73.75 بالمائة. وشهدت هذه الانتخابات دخول المحامي كريم الشرايبي للمنافسة، حيث حصل على 475 صوتا، متبوعا بالمحامي عبد الفتاح الودغيري ب 293 صوتا، والمحامي محمد أمغار ب 287 صوتا، بينما حل في المرتبة الأخيرة المحامي عبد المجيد مطهر ب65 صوتا.