انتهت المباراة بين المنتخب الوطني المغربي للفتيان ونظيره الإكوادوري، اليوم الاثنين لحساب ثاني جولات دور المجموعات ضمن نهائيات كأس العالم للناشئين أقل من 17 سنة، بنتيجة 0-2 وهزيمة ممثل كرة القدم المغربية في هذه التظاهرة. وكان "أشبال الأطلس" قد استهلوا المنافسة بالتفوق 2-0 في الجولة الأولى من لقاءات "المجموعة A"، يوم الجمعة الماضي، محرزين 3 نقاط ثمينة من المباراة التي جمعتهم بمنتخب بنما للاعبين أقل من 17 سنة، لذلك خاضوا مباراة إكوادور بحثا عن انتصار يحسم التأهل إلى الدور المونديالي الثاني دون الحاجة إلى حسابات آخر لحظة. الإطار التدريبي المغربي سعيد شيبا اختار بدء المواجهة الرياضية، في ملعب "غيلورا بونغ كارنو" بالعاصمة الأندونيسية جاكارتا، بكل من الحارس بنغوزيل واللاعبين الحناش وآيت بودلال وبختي وزهواني، وكتيبة والناير وشيخون وأكومي، إضافة إلى حموني ووزان. ورغم تهديد المغاربة مرمى الإكوادوريين في مناسبتين واضحتين، واحدة منهما بوضع الكرة على العارضة من ضربة رأسية، إلا أن حكم الساحة أعلن انتهاء الشوط الأول بحصة 0-0. الشوط الثاني شهد اختبار الحارس بنغوزيل، في الدقيقة 55، من قبل اللاعب الإكوادوري باسكيز، وذلك بعدما وجد الفرصة مواتية للتسديد في اتجاه مرمى المغاربة، لكن الكرة اعتلت العارضة بسنتيمترات قليلة. في الدقيقة 60، أعلن الحكم ضربة جزاء ضد الاعب أيمن الناير، نفذها لاعب وسط الميدان بيرموديز بنجاح في الدقيقة 62، ليمنح منتخب إكوادور التقدم في النتيجة ب1-0. وكاد سانشيز باروز أن يضيف الهدف الثاني في شباك المنتخب المغربي في الدقيقة 75، لكن استلامه الكرة في منطقة الجزاء انتهى بتسديدة تفتقد التركيز من موقع ملائم. وعرفت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة إنزالا هجوميا مغربيا على خط دفاع إكوادور، بغرض التسجيل وزيادة نقطة واحدة إلى رصيد المنتخب الوطني، لكن الخصم استغل الفرصة، في الدقيقة 90+3، ليضيف الهدف الثاني عن طريق بيرموديز بعد هجمة مرتدة سريعة. جدير بالذكر أن "أشبال الأطلس" سيختتمون دور المجموعات بمواجهة منتخب البلد المضيف أندونيسيا، يوم الخميس القادم بالملعب نفسه، لحساب الجولة الثالثة، بينما نظام المسابقة يتيح التأهل من دور المجموعات للأول والثاني في كل من المجموعات الست، وأيضا 4 منتخبات من المركز الثالث.