ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية، حفل تنصيب علي خليل، الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة الداخلة وادي الذهب، وعاملا على إقليم وادي الذهب، خلفا للامين بنعمر. وحضر حفل التنصيب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المجالس المنتخبة، والسلطات القضائية والعسكرية والأمنية، والسلطات المحلية، وفعاليات من المجتمع المدني. وبعد تلاوة ظهير تعيين والي جهة الداخلة وادي الذهب، هنأ وزير الداخلية المسؤول الترابي الجديد بالثقة المولوية، مبلغا في الوقت ذاته ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب وعموم ساكنة الأقاليم الجنوبية للمغرب عطف ورضا الملك محمد السادس عنها، وهي التي "ما فتئت تعبر عن تلاحمها المتين مع العرش العلوي المجيد، وتشبثها بالوطنية الصادقة، وصمودها أمام كل المحاولات اليائسة". وقال عبد الوافي الفتيت، في كلمته بالمناسبة، إن "تعيين علي خليل واليا على هذه الجهة الغالية من الصحراء المغربية يكتسي أهمية بالغة في السياقات الوطنية التي تمر بها المملكة، وأيضا في إطار وفاء الدولة بالالتزامات التي أخذتها على عاتقها باتخاذ جميع التدابير التي من شأنها تعزيز المقاربة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمغرب، وتمكينها من كفاءات وطنية قادرة على رفع التحديات المطروحة، وتركيز الجهود لمواصلة بناء مقومات الإدارة المواطنة". ودعا وزير الداخلية جميع الفاعلين المحليين إلى "العمل في إطار مقاربة تشاركية من أجل مواصلة تنزيل أوراش تنموية كبرى ومهيكلة بهذه الربوع من الصحراء المغربية"، مؤكدا أنه "بتضافر الجهود سيتم تحقيق نتائج ملموسة في جميع المجالات". يذكر أن علي خليل حظي بالثقة المولوية، وتمت ترقيته إلى والي جهة الداخلة وادي الذهب، عاملا على إقليم وادي الذهب، علما أنه بدأ مساره المهني كقائد بإقليموجدة سنة 1987، وفي سنة 1994 عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بإقليمبركان، ثم رئيس دائرة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليمالقنيطرة سنة 2001، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عين سنة 2004 كاتبا عاما للإقليم نفسه، وفي سنة 2010 عين عاملا على عمالة إقليم ميدلت، وبعدها عاملا على إقليمالناظور سنة 2017.