أصدرت مجموعة صاغرو الأمازيغية ألبومها الجديد يوم 20 أبريل بعنوان " ساعدني على البكاء". "" ويتزامن إصدار الألبوم مع ذكرى الربيع الأمازيغي التي تؤرخ لاندلاع شرارة الفعل النضالي الأمازيغي التي انطلقت من تيزي وزو لتشتعل بكل شبر من أراضي تمازعا.
ويتضمن هذا الأخير أغنية يراسل من خلالها شباب صاغرو الرئيس أوباما شاكين إليه الميز العنصري بالمغرب.
يأتي هذا بعد قيام السيد أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي المنحل بصحبة السيد رشيد الرخا رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي برفع رد إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة على التقريرين المدمجين 17 و18 المتعلقين بالميز العنصري بالمغرب.
وتتكون مجموعة صاغرو من شباب مثقفين اختاروا الموسيقى طريقا للدفاع عن وجودهم وهويتهم. ينتمون إلى ذلك الجزء من المغرب غير النافع كما ينتمي إليهم. هم امتداد لمسيرة أجدادهم النضالية و لسان حال الجنوب الشرقي. ويؤكد الشاب مبارك العربي خطاط، رسام و قائد مجموعة صاغرو أن أغنية " رسالة مفتوحة إلى أوباما" هي رسالة مفتوحة إلى المنتظم الدولي قصد تدويل القضية الأمازيغية.
ويقول مبارك" لقد سئمنا مخاطبة المسؤولين محليا, جهويا و وطنيا. الواقع دائما يسير من سيء إلى أسوا. حان الوقت لكي نشارك العالم و يشاركنا مشاكلنا وويلاتنا التي لا تعد و لا تحصى." حان الوقت إذا وهذا ما أكده لنا السيد الدغرني حيث صرح قائلا" نعمل على أن تجعل شعارات فاتح ماي 2009 مركزة على اعتبار المغرب دولة عنصرية، وحق الأمازيغ في تأسيس الحزب يعتبر جزءا من محاربة العنصرية."