أوضح مصدر جامعي مسؤول، في تصريح ل"هسبورت"، حقيقة الأخبار المتداولة بشأن الملعب الذي سيحتضن نهائي كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن تعيينات الملاعب والمدن مازالت مجهولة ولا يمكن لأي أحد الحسم فيها قبل الاجتماع الثلاثي للبلدان المنظمة، في الثامن عشر من أكتوبر الجاري بالرباط. وأشار المصدر ذاته إلى أن الاجتماع المذكور، الذي سيحضره فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة مونديال 2030، إلى جانب رئيسي اتحادي إسبانيا والبرتغال، ستتم خلاله مناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بعدد المباريات التي سيحتضنها كل بلد، والملاعب المرشحة لإجرائها، والتداول في المقترحات قبل الحسم فيها نهائيا. المصدر عينه أكد أن خلاصات اجتماع ال18 من أكتوبر الجاري وحدها الكفيلة بتقديم إجابات حول الموضوع، إذ سيتم الحسم في جدولة المباريات، من أجل فسح المجال أمام البلدان المنظمة للتحضير لاحتضان العرس العالمي وفقا للقرارات المتخذة، مضيفا أن كل ما يتم الترويج له، خصوصا من الإعلام الإسباني، لا يعدو أن يكون تخمينات أو ضغوطات لا تستند إلى أي معطى رسمي. وكان فوزي لقجع عبر عن رغبته في احتضان الدارالبيضاء مباراة النهائي، وهو المبتغى ذاته الذي يسعى إليه الاتحاد الإسباني، الذي يرشح "البرنابيو" بمدريد لاحتضان ختام "المونديال". وكان ميكيل إيسيتا، وزير الثقافة والرياضة الإسباني، أدلى بتصريحات لإذاعة "أوندا ثيرو"، نقلتها "رويترز"، حيث أوضح أن الحسم في مسألة تنظيم إسبانيا نهائي كأس العالم 2030 أمر سابق لأوانه، عكس ما ذهبت إليه العديد من التقارير. وكان الملك محمد السادس استبق إعلان "الفيفا" ليزف هذا الخبر السعيد إلى الشعب المغربي، أمس، حيث أشار بلاغ للديوان الملكي إلى أن "قرار اعتماد ملف المغرب-إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى".