خلافا لما تم الترويج له منذ يوم أمس على صعيد واسع وفي عدة منابر إعلامية إسبانية، أبرزها "ماركا"، خرج اليوم ميكيل إيسيتا، وزير الثقافة والرياضة الإسباني، في تصريحات لإذاعة "أوندا ثيرو" نقلتها "رويترز"، حيث أوضح أن الحسم في مسألة تنظيم إسبانيا نهائي كأس العالم 2030 أمر سابق لأوانه، عكس ما ذهبت إليه العديد من التقارير. وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كشف بدوره اليوم الخميس عن رغبة المملكة في احتضان المباراة النهائية لكأس العالم في ملعب الدارالبيضاء. وسيحسم في أمر المدن المحتضنة لكأس العالم 2030 عما قريب في اجتماع ثلاثي بين الأطراف المعنية، سيتم من خلاله إعداد الملف بشكل جيد للمرور إلى المراحل النهائية التي تسبق التأشير الرسمي من قبل الاتحاد الدولي على الاستضافة. وكان رؤساء الاتحادات الكروية للمغرب وإسبانيا والبرتغال عبروا عن أنهم قادرون على تنظيم أفضل نسخة من كأس العالم سنة 2030. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" تصريحات لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، يؤكد فيها أن استضافة المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال حدث كأس العالم يعد لحظة تاريخية للكرة المغربية، وإنجازا عظيما تحت قيادة الملك محمد السادس. وقال لقجع إن المملكة تتشرف بهذا التشريف، وهي مسؤولية كبيرة سيتم من خلالها توحيد الجهود مع الجارتين لصناعة التاريخ، وتنظيم بطولة بمستوى جديد. من جهته، أكد بيدرو روتشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن نسخة "المونديال" سنة 2030 ستكون الأفضل في التاريخ؛ مشيرا إلى أنه واع بأهمية عودة البطولة إلى بلاده بعد مرور نصف قرن على تنظيمها. وتابع روتشا: "أنا متأكد من أننا برفقة المغرب والبرتغال سيكون بإمكاننا تنظيم أفضل كأس عالم على الإطلاق". وعن الجانب البرتغالي، أكد فرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أن "الدول الثلاث لها تقاليد كرة القدم النابضة بالحياة، وخبرة تنظيمية لا مثيل لها، وقدرة على الابتكار ستشكل بكل تأكيد مستقبل المنافسة".