انعقاد جلسة العمل الأولى للجنة الترشح الثلاثية المغربية - الإسبانية – البرتغالية.. بدأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خطواتها الرسمية للمشاركة في استضافة بطولة كأس العالم 2030 باجتماع رسمي أول أمس الأحد عقد بمدريد. ويخطط المغرب مع نظيريه الإسباني والبرتغالي لتقديم ملف مشترك لاستضافة النسخة بعد المقبلة من المونديال، والتي لم يتم فتح باب استقبال الطلبات الراغبة في تنظيمها حتى الآن. واجتمع ممثلو الاتحادات الثلاثة، أول أمس الأحد، في العاصمة الإسبانية مدريد من أجل وضع الخطوط الأولى لخطة المضي قدما في تجهيز الملف المشترك بين الدول الثلاث لتنظيم المونديال. وأقيم الاجتماع برئاسة كل من بيدرو روشا رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاسباني لكرة القدم، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وقال روتشا، في بيان صدر عن الاتحاد الإسباني عقب الاجتماع: "نحن نمضي قدما معا بهدف تقديم مشروع جيد جدا لاستضافة كأس العالم، وهو أقوى من أي وقت مضى، مع دمج المغرب في فرق عملنا". بينما علق جوميز بالقول: "نحن مقتنعون بأن ملف ترشحنا سيكون قويا للغاية، ونعمل بالتنسيق مع المحترفين لتحقيق أفضل النتائج". وعن التعاون مع الجانب المغربي في الملف قال: "سيلعب المغرب دورا مهما في تشكيل ملف الترشح لكأس العالم 2030، والذي ستتقارب من خلاله قارتان وثقافتان يجمعهما شغف مشترك بكرة القدم". بينما قال فوزي لقجع: "جميع الأطراف المشاركة في الملف تدرك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها وتتحملها، وإنه لشرف كبير لنا أن يكون المغرب طرفا في هذا الترشح القوي والمهم". وأضاف رئيس الجامعة: "الجميع أمام فرصة تاريخية كبيرة لتضافر الجهود إلى جانب فريق احترافي يعمل بكل جد ومثابرة للوصول إلى الهدف". ومن المنتظر أن تجتمع الأطراف الثلاثة مرة أخرى يوم 4 أكتوبر المقبل في مدينة الرباط، بحضور رئيسي الاتحادين الاسباني والبرتغالي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف مواصلة تحديد الجوانب المتعلقة بالترشح لاستضافة الحدث. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيقوم في شهر دجنبر 2024 بحسم الأمر بين الملفات المرشحة لاحتضان مونديال 2030، واختيار الملف الفائز.