خصصت جهة مراكشآسفي، الإثنين، ميزانية ضخمة من أجل دعم البنية التحتية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب عددا من الأقاليم، وعلى رأسها الحوز وشيشاوة التابعين للجهة المذكورة. وجرى خلال الدورة التي انعقدت بمقر عمالة الحوز، وعرفت حضور والي الجهة إلى جانب عمال الأقاليم التابعة للجهة ذاتها، تخصيص ميزانية التجهيز برمتها لفائدة إقليمي الحوز وشيشاوة المتضررين من الزلزال. وقدرت الميزانية التي تم تخصيصها من أجل البنية التحتية التي انهارت بشكل كامل في الإقليمين المذكورين جراء الهزة الأرضية بأكثر من مليار درهم. وأكد سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكشآسفي، أن الجهة تعمل رفقة باقي المتدخلين، بناء على التعليمات الملكية، على دعم ومؤازرة المناطق المتضررة من الزلزال. وسجل كودار أن الجهة تبذل مجهودا كبيرا بتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية من أجل النهوض بالأوضاع في هذه المناطق التي أضحت بنيتها التحتية متدهورة بالكامل. وبعدما أثنى على دور السلطات ورئاسة الحكومة في تتبع الأوضاع في الأقاليم المتضررة، أورد المسؤول ذاته أنه "لا خوف على بلد فيه ملك يحب شعبه". وتجندت السلطات على مستوى جهة مراكشآسفي، بمعية المجلس الجهوي ومختلف المصالح، للنهوض بالجماعات والدواوير المتضررة من الزلزال. وعمل مجلس جهة مراكشآسفي على توفير الإمكانيات الأولية لفائدة المتضررين، من خيم وتجهيزات، في خطوة تروم تجاوز تداعيات الزلزال.