انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقدار نقطة أخرى، حيث بلغت نسبة الرأي الإيجابي 31 في المائة فقط، وفقا لاستطلاع حديث أجراه معهد "بي في آ". كما شهدت إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا، انخفاض شعبيتها بخمس نقاط، حيث وصلت إلى 28 في المائة فقط من الآراء الإيجابية، وفقا لهذا الاستطلاع الذي نقلته وسائل الإعلام الفرنسية. وعلى خلفية أزمة تضخمية، يعود رئيس الحكومة إلى مستواه المنخفض في الربيع وسط أزمة تقاعدية، حسب المصدر نفسه. وأشار الاستطلاع إلى أن رئيس الجمهورية، على الرغم من صموده بشكل أفضل، "يكافح من أجل إيجاد نفس جديد". وجرى الاستطلاع يومي 20 و21 شتنبر الجاري على عينة مكونة من 1001 شخص؛ يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.