أكد استطلاع للرأي نُشر يوم أمس الخميس، أن أكثر من نصف الفرنسيين لا يثقون برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، حيث أن "64 في المائة منهم لا يثقون به، وهي أعلى نقطة منذ إعادة انتخابه، بينما ما نسبته 41 في المائة لا يثقون به على الإطلاق ". وبحسب نتائج الاستطلاع الذي قامت به شركة "Kantar Public – Epoka"، ونشرته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، فإنه في شهر واحد، انخفض تصنيف ثقة إيمانويل ماكرون بمقدار 5 نقاط، مشيرا إلى أن أولئك الذين لا يثقون في رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن انتقلوا من 48 في المائة في يونيو الماضي إلى 64 في المائة هذا الشهر. ووفقا للاستطلاع، الذي أجري يومي 26 و27 فبراير الماضي على عينة من 1000 شخص يمثلون جميع السكان، فإن جميع الوزراء الذين تم اختبارهم في انخفاض حاد على مستوى الثفة، خاصة أولئك الذين صعدوا للدفاع عن إصلاح المعاشات التقاعدية التي تقوم بها الحكومة، وهم غابرييل أتال، أوليفييه فيران أو برونو لو مير. وعلاقة بذلك، أشارت وسائل إعلام فرنسية بناء على نتائج هذا الاستطلاع، إلى أنه "إذا كان ماكرون، وفقا لمستشاريه، يهدف إلى استعادة الثقة في نهاية المناقشات البرلمانية حول إصلاح نظام التقاعد، فإن هذا الرهان بعيد كل البعد عن الفوز".