تفاعلا مع تداعيات الزلزال الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن "منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" حشدت العاملين في المجال الإنساني لدعم جهود الاستجابة الفورية على أرض الواقع". وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحافي، أن "اليونيسف تعمل بالتنسيق الوثيق مع السلطات وشركاء الأممالمتحدة، وهي على استعداد لتقديم مزيد من الدعم للاستجابة الإنسانية حسب الضرورة للوصول إلى الأطفال والأسر المتضررة بالإمدادات والدعم الضروريين". وأوضح مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "السلطات المغربية تقود عملية الاستجابة، وقد حشدت جهودا هائلة؛ بما في ذلك الطواقم الطبية والمعدات الطبية"، مضيفا أن "التقارير الأولية تشير إلى تأثر ما يقرب من 100 ألف طفل بالزلزال القوي".