قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "العلم"، التي نشرت أن مسؤولي الصحة في إسرائيل أعلنوا عن اكتشاف متحور جديد من فيروس "سارس كوف 2" أطلق عليه العلماء اسم "BA.2.86". وظهرت حالات مماثلة لهذا المتحور، الذي يتم تتبعه من قبل منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض، ويحتوي على 36 طفرة على الأقل، ما قد يعتبر مؤشرا على أنه ربما يكون قادرا على مقاومة اللقاحات الحالية. في هذا السياق، قال مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن جميع المتحورات التي تظهر بين الفينة والأخرى تدخل في فصيلة كورونا، وآخر متحور غزا العالم هو "أوميكرون". وأضاف الناجي، في تصريح ل"العلم"، أنه منذ أسبوعين ظهرت متحورات جديدة في أوروبا، أساسا بريطانيا وألمانيا، وأمريكا، وبما أننا في فصل الصيف، الذي يتميز بكثرة التنقلات، فالفيروس ينشط بشكل سريع. وأوضح مولاي المصطفى الناجي أنه لا داعي لتهويل الأمر، فقط يجب على المغاربة، خصوصا الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس، أخذ الحيطة والحذر مع تناول الأدوية التي تكافح المرض. من جانبه، أكد الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، أن المتحور الجديد "BA.2.86" سُجلت 6 حالات من الإصابة به في العالم، 3 حالات في الدنمارك، وحالة واحدة في بريطانيا، وأخرى في إسرائيل، والسادسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف حمضي، في تصريح ل"العلم"، أن منظمة الصحة العالمية وضعت المتحور الجديد تحت المراقبة، وهي لا تعلم إن كان سريع الانتشار أو شديد الفتك. ودعا المتحدث المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة إلى أخذ اللقاح، مع التقيد بالتدابير الاحترازية، لحماية صحتهم، مشددا على أنه ليس بالضرورة أن تدخل جميع المتحورات إلى المغرب. وإلى "بيان اليوم" التي كتبت أن عمالة إقليمالصويرة نظمت حفلا بمناسبة الذكرى ال 70 لثورة الملك والشعب وعيد الشباب، جرى خلاله تسليم 9 سيارات إسعاف و13 حافلة للنقل المدرسي ووحدتين طبيتين متنقلتين وتجهيزات مخصصة لمشاريع لفائدة سجناء سابقين. ووفق المنبر ذاته، فبالإضافة إلى هذه السيارات الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعزز العرض الصحي بالإقليم أيضا بوحدتين طبيتين متنقلتين بتمويل من صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وعلاقة بارتفاع حوادث الاغتصاب التي تطال القاصرين في المغرب، أفادت "بيان اليوم" بأن الجدل يزداد بشأن من يتحمل المسؤولية في تربية الأطفال وحمايتهم من التحرش والاعتداء الجنسي، هل هي الأسرة التي تواكب وتعيش مع الطفل في مراحل حياته الأولى وانشغلت عنه بعمل الزوجين لتوفير متطلبات الحياة أم المؤسسات التربوية والاجتماعية التي من واجبها توعية النشء بهذا الانحراف ومتابعتهم حتى بلوغ مرحلة النضج؟ في هذا الصدد، يرى خبراء في علم الاجتماع أن خروج الزوجين إلى العمل من أجل تحقيق متطلبات الحياة صاحبه تقصير في أدوارهما في تربية الأطفال، والاتكال فقط على ما تقدمه المدرسة في بناء وتطوير شخصية الطفل، وهي رعاية يسيرة مقارنة مع ما يفترض أن يقدمه الآباء في حماية أطفالهم من أي فعل غير أخلاقي. أما "الاتحاد الاشتراكي" فقد ذكرت أنه تم اختيار الشريط الوثائقي الأول للمخرج الشاب أحمد القادري "بندير لالة" ليمثل المغرب في المسابقة الدولية للمهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية بتونس-الدورة 36، الذي تنظمه الجامعة التونسية للسينمائيين بدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة، وبالتعاون مع بلدية مدينة قليبية، وذلك من 19 إلى 26 غشت الجاري. الجريدة ذاتها أوردت أن جمعية مهرجان التبوريدة وإحياء التراث الروداني تنظم بمدينة تارودانت، في الفترة ما بين 24 و27 غشت الجاري، النسخة الخامسة من ملتقى تارودانت للتبوريدة (الفروسية التقليدية)، تحت شعار "التبوريدة من أجل إحياء التراث الروداني"، وذلك في إطار تنشيط البرنامج الصيفي للمدينة.