بدأ نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم منافسات كأس الملك سلمان للأندية البطلة، اليوم الجمعة أرضية ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها بالمملكة العربية السعودية، بالفوز على فريق شباب بلوزداد الجزائري بحصة 1-2. وتندرج المقابلة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في البطولة، والتي تشهد تواجد الرجاء وبلوزداد مع فريق الوحدة الإماراتي ونادي الكويت الكويتي؛ بينما سبق للوداد أن تعادل مع السد القطري بنتيجة 0-0، عشية أمس الخميس، في مستهل مباريات المجموعة الثانية. وإذا كان الفريق الجزائري قد دخل المباراة بكل من الحارس كندوز واللاعبين بلخيتر ولعوافي وحداد وربيعي وبوراس وسلمي وبنغيت وبكير ووامبا وبلخير، فإن الرجاء ارتأى أن يشرع التنافس بكل من مايي مي والمكعازي وازريدة وأهولو والوردي وبوزوق وبنتايك ومقدم وعراصي وبدوي، بجانب الحارس أنس الزنيتي. واهتزت شباك الزنيتي مبكرا بهدف من شباب بلوزداد، في الدقيقة ال10، سجله اللاعب معاذ حداد بضربة رأسية مركزة؛ إذ انسل من الرقابة الدفاعية للاعبي الرجاء كي يتسلم الكرة من ضربة زاوية ويودعها المرمى بسلاسة. الحسين رحيمي كاد يمنح الرجاء هدف التعادل عند بداية الشوط الثاني، في الدقيقة ال46، بعد تلقي تمريرة عرضية من نوفل الزرهوني؛ لكنه لم يتمكن من وضع الكرة في الشباك، رغم تموقعه وحيدا أمام مرمى الحارس كندوز. وتمكن الزرهوني من اقتناص ضربة جزاء بعد إسقاطه في "منطقة ال18 مترا" من طرف لاعب بلوزداد سالمي، ليكسب منها نادي الرجاء هدف التعادل، في الدقيقة ال58، بعد تنفيذها بنجاح من طرف يسري بوزوق. إسماعيل مقدم اقترف خطأين كلفا الفريق البيضاوي ضربة جزاء، بتمريرة ضائعة أولا ثم إعاقة الجزائري بلخير؛ لكن اللاعب وامبا أهدرها ليحرم شباب بلوزداد، عند الدقيقة ال69، من استعادة التقدم في الغلة التهديفية. ورجع رحيمي لإهدار فرصة سانحة بالتسجيل في مرمى الفريق الجزائري، عند الدقيقة ال77، بنفس كيفية إضاعة المحاولة الهجومية التي عرفتها بداية الجولة الثانية من المقابلة، ليبقى التعادل قائما بهدف في كل شبكة. وبضربة رأسية مركزة تعامل رحيمي مع تمريرة من بورزوق، في الدقيقة ال80، وقد كاد يهدي نادي الرجاء الرياضي هدف التقدم لولا نجاح حارس شباب بلوزداد في إبعاد الكرة عن المرمى بصعوبة بالغة. وأحرز الرجاء هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من زمن المقابلة، عند الدقيقة 90+4، من خلال اللاعب بوشعيب عراسي الذي اختطف كرة فشل الحارس كندوز في السيطرة عليها ليوقع بها الهدف المغربي الثاني، وقد تدخل ال"VAR" لاحتساب الإصابة بعدما رفع المساعد راية التسلل. جدير بالذكر أن كأس الملك سلمان للأندية البطلة، التي عمد الاتحاد العربي لكرة القدم إلى تنظيمها هذا الموسم في حلة "منافسة مجمعة"، تفوق جوائزها 10 ملايين دولار؛ منها حصد صاحب اللقب 6 ملايين مقابل نيل الوصيف 2,5 ملايين دولار، ولكل فريق في دور المجموعات 100 ألف دولار.