سلطت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) الضوء على مشاركة المنتخب الوطني المغربي للسيدات في النسخة الحالية من نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها أستراليا ونيوزيلاند، وهو المنتخب العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة. وقال الجهاز الوصي على كرة القدم بالقارة السمراء عبر موقعه الرسمي إن "المغرب من بين ثمان دول شاركت لأول مرة في كأس العالم للسيدات فيفا. ومن المفارقات أن وصيف بطولة كأس الأمم الإفريقية يقع في مجموعة من الوصفاء: كوريا الجنوبية وصيف أبطال آسيا، وكولومبيا وصيف أمريكا الجنوبية، والشيء نفسه بالنسبة لألمانيا في أوروبا". وقال رينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني للسيدات: "سنكون جاهزين للمباراة الأولى ضد ألمانيا، وسنلعب في مرحلة المجموعات هذه للتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب". وأضاف "نحن نعلم أن ألمانيا وكوريا وكولومبيا سعيدة اليوم باللعب ضد المغرب. الأمر متروك لنا لنثبت لها بأن الأمر لن يكون بهذه البساطة، وأننا سنبذل قصارى جهدنا للتأهل". وتابع "إذا أقنعنا أنفسنا بأننا قادرون على القيام بذلك فسنكون قادرين. "أسود الأطلس" وصلوا مرحلة من المنافسة لم يتوقعها أحد". واختتم قائلا: "لقد ألهمونا، وسنحاول أن نفعل ما فعلوه ونذهب بعيدًا في البطولة. أظهر لنا فريق الرجال أنه لا شيء مستحيل إذا قاتلنا وإذا واصلنا التركيز". فيما قالت غزلان شباك، قائدة "لبؤات الأطلس"، إن "المنتخب الوطني سيبذل كل ما في وسعه لضمان تمتع الجماهير في الوطن بالفوز. المشجعون المغاربة لديهم شغف لا يصدق بكرة القدم، مثلنا مثل اللاعبين تمامًا".