في دورتها الثالثة، وبحضور رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، جرى تتويج الفائزين ب"الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني"، خلال حفل نظم اليوم الخميس بمقر البرلمان. وقد تم منح الجائزة التقديرية الخاصة بأطروحات الدكتوراه لفاطمة الزهراء أعرج عن أطروحتها "جودة النصوص القانونية.. التشخيص والتحديات". أما الجائزة التقديرية الخاصة بالمؤلفات المنشورة فظفر بها عبد الرزاق الحنوشي عن كتابه "البرلمان وحقوق الإنسان.. مرجعيات وممارسات". وعن أطروحة بعنوان "ملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.. المداخل القانونية لتدبير النزاع بين الكونية والخصوصية"، فاز لطفي علاي بالجائزة التشجيعية الخاصة بأطروحات الدكتوراه. في كلمة بالمناسبة قال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، إن "تحقيق نجاعة العمل البرلماني كأحد القواعد الدستورية المنصوص عليها في الفصل 69 من دستور المملكة لسنة 2011، أصبح يستلزم إحاطة الفعل البرلماني بالمعرفة العلمية والأكاديمية الرصينة، من أجل تجويد أساليب وإجراءات الممارسة البرلمانية بالشكل الذي تصبح معه المعرفة مواكبة للعمل البرلماني". وكشف العلمي أنه سيتم العمل على تطوير هذه الجائزة من خلال "تعزيز التعاون مع مختبرات ومراكز الأبحاث المتخصصة بالجامعات، وإطلاق مجموعة من المبادرات الخاصة بالتكوين ورفع قدرات الباحثين الشباب في مجال العمل البرلماني".