يواصل الفنان المغربي سعد لمجرد شق مشواره في عالم الفن والغناء وحصد الأرقام القياسية والنجاحات المتتالية، متحديا الأزمة التي عصفت به في أوج عطائه وانعكست على مساره بسبب متابعته القانونية أمام العدالة الفرنسية. وأطلق لمجرد، مؤخرا، أحدث أعماله الغنائية الجديدة بعنوان "قولي متى"، التي اختار هذه المرة أن يقتحم من خلالها السوق الفنية الهندية، حيث حقق العمل أزيد من 16 مليون مشاهدة في أسبوع فقط على طرحه واستطاع الحصول على الريادة مقارنة بالأعمال الغنائية المطروحة في الفترة نفسها. وتمكن ديو "قولي متى"، الذي جمع "المعلم" بالنجمة الهندية شريا غوشال، من تصدر قائمة الأعمال الأكثر استماعا على موقع الفيديوهات "يوتيوب" بأزيد من 26 بلدا؛ على غرار المغرب واليمن والإمارات والأردن والكويت ولبنان والسعودية وعمان وقطر والعراق وليبيا وأستراليا ومصر وكندا وبريطانيا. كما تصدر العمل الفني الجديد ترند مجموعة من المنصات الموسيقية مثل "سبوتيفاي" و"دييزر"، وحقق نسبة استماع عالية بمجموعة من البلدان العربية والأوروبية؛ الأمر الذي عبر لمجرد عن سعادته البالغة به. وعلى الرغم من النجاح الذي تحققه أغنية "قولي متى"، فإن هذا العمل تسبب في أزمة بين لمجرد والنجمتين الهنديتين شريا غوشال وجينيفر وينجت المشاركتين فيه، حيث امتنعت هاتان الأخيرتان عن الترويج للفيديو كليب وذكر اسم لمجرد بسبب هجوم جمهورهما الهندي والانتقادات التي طالتهما من محبيهما بسبب تعاملهما مع فنان متابع في قضية اغتصاب ومدان بالسجن ست سنوات. وكان سعد لمجرد قد انتهى، أواخر السنة المنصرمة، من تصوير الفيديو كليب الخاص بالديو المغربي الهندي؛ لكن تأخر طرحه بسبب أزمته القضائية، قبل أن يتم الإفراج عنه بسراح مؤقت مع بقائه تحت الإشراف القضائي إلى حين محاكمته من جديد. في سياق آخر، ما زال صاحب "غلطانة" يحصد نجاح آخر أعماله الفنية بعنوان "أش خبارك"؛ وهي أغنية مغربية بنمط شعبي استطاعت تحقيق أزيد من 35 مليون مشاهدة عبر قناته الرسمية بموقع تحميل الفيديوهات "يوتيوب"، واستطاعت تصدر الترند بمجموعة من المنصات الموسيقية وسط تفاعل كبير من محبيه.