تسبب العمل الغنائي الجديد "قولي متى"، الذي أطلقه الفنان المغربي سعد لمجرد وجمعه لأول مرة بالنجمتين الهنديتين شريا غوشال وجينيفر وينجت، في أزمة لهاتين الأخيرتين مع جمهورهما الهندي بسبب تبعات قضيته الشهيرة أمام المحكمة الفرنسية وإدانته بالسجن شهر فبراير الماضي. وتقاسمت الممثلة جينيفر وينجت مقطعا من الفيديو كليب الذي جسدت بطولته، وعمدت إلى ذكر جميع طاقم العمل باستثناء صاحبه لمجرد؛ وذلك بسبب الهجوم الكبير الذي تعرضت له من جمهورها الهندي والانتقادات الني طالتها من محبيها الذين استنكروا تعاملها مع فنان متابع في قضية اغتصاب ومحكوم عليه بالسجن. كما اختارت مغنية مقاطع الديو بالهندية شريا غوشال عدم الترويج للعمل عبر حساباتها الرسمية أو تقاسم منشورات لمجرد. واختار محبو لمجرد التصدي لهجوم الجمهور الهندي من خلال مهاجمة الفنانتين الهنديتين، معتبرين أن "التصرف الذي قامتا به يعد قله احترام في حق فنان يكتسب شهرة عربية واسعة"، ومبرزين أنه "كان يجب أن لا تقبلا بالتعامل معه منذ البداية، ويجب عدم الخلط بين الفن والحياة الشخصية". من جهته، تجاهل الفنان سعد لمجرد الانتقادات والأزمة التي تسبب فيها عمله الفني "قولي متى"، واستمر في الترويج له عبر حساباته الرسمية وتقاسم منشورات محبيه وتفاعلهم معه. وكشف مصدر مقرب من لمجرد، في تصريح لهسبريس، أن "لمعلم" انزعج قليلا من تصرف الفنانتين الهنديتين؛ لكنه لم يُعط للموضوع أهمية كبرى، خاصة أن الأغنية تحقق نجاحا كبيرا ونالت استحسان جمهوره بعد أن حققت أزيد من 12 مليون مشاهدة في أقل من أسبوع على إصدارها واحتلت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة بالمغرب والعديد من الدول. المصدر ذاته أفاد بأن الأغنية كانت جاهزة منذ مطلع السنة الماضية، وقد صورت على طريقة الفيديو كليب بالهند شهر دجنبر الماضي قبل النطق بالحكم في قضيته الشهيرة. وعن عودة لمجرد لإحياء الحفلات والسهرات الفنية بعد أزيد من سبعة أشهر من الانقطاع، تحفظ مصدر هسبريس عن ذكر تفاصيل ذلك، مكتفيا بالإشارة إلى أن هذا الأمر قريب.