التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب    الرجاء يحقق فوزًا ثمينًا على شباب المحمدية بثلاثية نظيفة    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    جرسيف .. نجاح كبير للنسخة الرابعة للألعاب الوطنية للمجندين    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    روسيا تمنع دخول شحنة طماطم مغربية بسبب "أمراض فيروسية خطيرة"    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



50 شخصية ترسم مستقبل الاقتصاد العالمي


بينهم عربي واحد
تظهر هذه الأزمة المالية العالمية التي اجتاحت كافة بقاع المعمورة تحديا حقيقيا لحرية حركة السلع والأفراد ورؤوس الأموال التي شكلت نموذج الازدهار العالمي لما بعد عام 1989، مما جعل معالجتها والتخطيط لنظام ما بعد الأزمة يتطلب قيادات حكيمة تقيم تعاونا وتنسيقا دوليين.
""
وفي هذا السياق، اختارت صحيفة "فايننشال تايمز" 50 شخصية ممن تسمح لهم مهاراتهم ومواقعهم واتصالاتهم بلعب الدور الأكثر أهمية في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي والرأسمالية، خمسون شخصية من سياسيين ومستثمرين ومحافظي مصارف مركزية ومصرفيين وصناعيين وأكاديميين ورؤساء مؤسسات وإعلاميين ورؤساء أجهزة رقابية ومشرعين سيحددون لنا الطريق الذي سنمضي به قدما.
والملاحظ أن عدد السياسيين في القائمة يفوق أي فئة أخرى، تماما مثلما يفوق عدد الأمريكان أي جنسية أخرى، كما يلاحظ دخول شخصية عربية واحد.
أولاً : سياسيون
باراك أوباما
يأتي على رأس القائمة الرئيس الأمريكي البالغ (47 عاما) ليس فقط لأن بلده يقع في جوهر ومركز العاصفة فحسب، بل لأن قيادة الولايات المتحدة للعالم تظل الترياق الأساسي والرئيسي للأزمة رغم عدم كفايته.
ولا يزال العالم في انتظار تفاصيل ونتائج خططه الاقتصادية للإنقاذ متباينة حتى الآن، وفي الوقت الراهن، يمضي أوباما بقوة إلى الأمام بأجندة إصلاح محلية راديكالية تشمل الرعاية الصحية والبيئة والتعليم، وكما وعد الرئيس، تعبق خططه بنفحة قوية من الأمل والجرأة.
وين جيابو
ومن الصين يأتي رئيس الوزراء البالغ (66 عاما) ، ذلك الجيولوجي السابق الذي اعتلى قمة سلم المناصب الحكومية عبر الولاء والاهتمام بالتفاصيل و يعرف من قبل الكثيرين بالجد وين، والذي يتمتع بسمعة قوية في الخارج، بالرغم من كونه يواجه انتقادات حادة على الصعيد المحلي في بلده.
أنجيلا ميركل
ومن أوروبا اختارت القائمة ثلاث شخصيات سياسية جاءت فى مقدمتهم المستشارة الألمانية البالغة (54 عاما)،و هي إحدى المدافعات عن الرقابة والمنهجية بدلا من الاقتصاد الكلي المجرد والبحت والاستجابة التفاعلية، وطالبت ميركل ب "دستور عالمي جديد" للأسواق المالية.
نيكولا ساركوزي
ومن فرنسا جاء الرئيس الفرنسي البالغ (54 عاما) والذي يعتبر نفسه الزعيم الفعلي لأوروبا، نظرا للمشكلات السياسية والاقتصادية المحلية التي يعاني منها غوردون براون والتحالف المرهق لأنجيلا ميركل.
وأثناء رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي، صاغ ساركوزي ما يشبه التنسيق والوحدة اللتين تبددتا منذئذ، ويناصر تدخل الدولة في الرأسمالية الأنجلو ساكسونية.
جوردن براون
وجاء اختيار رئيس وزراء بريطانيا البالغ من العمر (58 عاما) بعد أن أشاد به الاقتصادي الذي نال جائزة نوبل للاقتصاد بول كروجمان، ورأى فيه المنقذ المرتقب للعالم، بعد أن ضخ رؤوس أموال في البنوك البريطانية.
ويعتقد المستشار السابق للخزانة من حزب العمل أن براون مجهز على نحو مثالي لمكافحة الأزمة.
فلاديمير بوتين
رئيس وزراء روسيا البالغ (56 عاما) والذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن بلاده قد تمتعت باقتصاد مزدهر أثناء رئاسته للدولة، غير أن العالم تغير منذ أن تنحى وتولى رئاسة الوزراء العام الماضي. وينبغي عليه أن يحافظ على تماسك ميزانية الحكومة التي تعاني من تراجع أسعار النفط.
تيم جايثنر
وزير الخزانة الأمريكي البالغ (47 عاما) والذي كان رئيسا لمجلس الاحتياطي الفدرالي لنيويورك عندما ضربت الأزمة الولايات المتحدة والعالم في سبتمبر الماضي، وهو الآن رأس الحربة في إنقاذ النظام المالي لأميركا، ,قد أعلن في فبراير الماضي عن الخطوط العريضة لخطة الإنقاذ لم يلق استجابة جيدة.
لورنس سامرز
مدير المجلس القومي الاقتصادي الأمريكي البالغ (54 عاما) وجاء بوصفه آخر وزير للخزانة في عهد بيل كلينتون وأعلى مستشار لباراك أوباما، حتى انه يمكن القول أن سامرز هو الشخص الأكثر نفوذا في الإدارة الأمريكية.
حمد بن جاسم آل ثاني
ومن العرب جاء على القائمة رئيس وزراء القطر ورئيس هيئة قطر للاستثمار البالغ (50 عاما) وهو يوصف بأنه محنك وذكي وصريح، نافذ وصاحب قرار سياسي في دولة غنية بالغاز تعتزم أن تمضي قدما في تسخير مواردها الطبيعية لتخطي الأزمة العالمية وعلى الأغلب ستنجح في ذلك.
وانغ كيشان
ومن الصين أيضا شملت القائمة نائب رئيس الوزراء الصيني البالغ (60 عاما) والذي برز في موقع محوري وأساسي في القيادة على صعيد القضايا المالية العالمية,و تشمل سيرته الذاتية توليه لمنصب عمدة بكين، ورئاسته لبنك الصين للتشييد والبناء، وبذلك يكون واحدا من ثلة من الزعماء الصينيين الذين ينضمون إلى دبلوماسية قمة مجموعة العشرين.
بارني فرانك
ومن الولايات المتحدة أيضا جاء من مجلس النواب الأمريكي – رئيس لجنة الخدمات المالية البالغ (68 عاما) و الذي سيكون ضمن أحد المساهمين الأساسيين في إعادة تصميم أجهزة الرقابة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرغب فرانك في تأسيس هيئة رقابية للمخاطر، ويرى أن على المجلس الفدرالي أن يتولى تلك المهمة، كما يدفع فرانك باتجاه إصلاح تمويل الرهن العقاري، ومنع مخالفات البنوك وشركات التمويل.
ستيفن تشو
كما شملت القائمة وزير الطاقة الأمريكي البالغ (61 عاما) الذي كثيرا ما يمزح قائلا إنه "الشاة الأكاديمية السوداء" في عائلته الأمريكية الصينية التي تزخر بالعلماء، ومع ذلك، فان لدى تشو من القدرات الذهنية ما يكفي لتمكينه من الفوز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1997،وهو من قائدي الجهود الرامية إلى الترويج وتنمية الطاقة البديلة.
أوليفر بيسانيسينو
وهو ساعي البريد التروتسكي البالغ من العمر (34 عاما) والذي يرأس حزب مناهضة الرأسمالية، أكبر الأحزاب اليسارية المتطرفة في فرنسا، و يحلم بيسانيسينو باستغلال الشغب والاضطرابات الناجمة عن الركود الاقتصادي، لتغيير النظام الاجتماعي والسياسي.
وتصنف استطلاعات الرأي بيسانيسينو على أنه أكثر سياسيي المعارضة تأثيرا وفعالية، وقد رشح نفسه في دورتين انتخابيتين رئاسيتين، وفاز بأكثر من مليون صوت في كل منهما.
ثانيا: محافظو بنوك مركزية
بن برنانكي
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ (55 عاما) وهو عالم وفقيه في الركود والكساد والإجراءات التي يمكن للبنوك المركزية إتباعها خلال فترات الأزمات الكبرى، ولديه الآن من الوقت والفرص الكثيرة لوضع نظرياته قيد التنفيذ باستخدام نطاق واسع من الأدوات في محاولة للحد من التراجع.
جان كلود تريشيه
محافظ البنك المركزي الأوروبي البالغ (66 عاما) وهو ذلك البيروقراطي الفرنسي الذي حارب الأزمات الاقتصادية على مدى أكثر من عقدين من الزمن،والذي يؤمن بأن على السياسيين ومحافظي البنوك المركزية، أن يقدموا أقصى ما في وسعهم لدعم الثقة في الاقتصاد.
وقد عمل تريشيه على حشد الحكومات وراء خطط الإنقاذ وإصلاح الرقابة والتشريعات.
تشو شياو تشيوان
محافظ البنك المركزي الصيني البالغ (61 عاما) والذي تسلم منصبه منذ عام 2002 داعما رئيسيا لإصلاحات السوق وبوتيرة سريعة. وهو قادر على أن يسيطر سيطرة تامة على الوضع بين الاقتصاديين، و يحكم تشيوان قبضته على ما يقارب 2000 مليار دولار من احتياطيات العملات الأجنبية.
ميرفين كينج
محافظ بنك انجلترا المركزي والبالغ (60 عاما) وقد تعرضت سياسة كينج في البنك المركزي لانتقادات حادة لتركيزه على الاستقرار الاقتصادي، بدلا من الاستقرار المالي، لكن قدراته العلمية والفكرية وعلاقاته الاقتصادية العالمية لا يشوبها أدنى شك.
ماساكي شيراكاوا
محافظ بنك اليابان البالغ (59 عاما) ويرى البعض أنه وعلى الرغم من أنه يدير السياسة النقدية لثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن أسلوبه الحذر والمتحوط وسياسته المعتدلة لا تبشر على الإطلاق بأنه سيكون دافعا باتجاه إحداث تغييرات دراماتيكية، والذي يعتبر عمله في المصارف المركزية هواية إضافة إلى كونها وظيفة.
ماريو دراجي
رئيس منتدى الاستقرار المالي ومحافظ بنك ايطاليا المركزي البالغ (61 عاما) ذلك الاقتصادي الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وهو مدير تنفيذي سابق في جولدمان ساكس ويحظى باحترام شديد.
ويؤيد دراجي فرض رقابة وتنظيم أشد وشفافية أكبر على منتدى الاستقرار المالي المنبثق عن مجموعة الدول الصناعية السبع، والمتوقع له أن يؤدي دورا كبيرا في أعقاب قمة مجموعة العشرين.
مارك كارني
محافظ بنك كندا المركزي البالغ (43 عاما) ذلك الشباب الحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد، و13عاما في جولدمان ساكس وستة أعوام أخرى كمسئول يحضر الاجتماعات الدولية، لذلك يراه الخبراء الرجل المناسب في المكان المناسب لفهم الضغوط الناجمة عن كل من العمل المصرفي والرقابي والتشريعي.
ميغيل أوردونيز
محافظ البنك المركزي الأسباني البالغ (63 عاما) بوصفه المصرفي الذي يعتلي أعلى منصب في البنك المركزي الأسباني، وحافظ أوردونيز على نظام تحضيري للمصارف مضاد للدورات الاقتصادية، وينظر إليه الآن على أنه النموذج الذي يجب أن يحتذى في العالم.
ويليام دودلي
رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي لنيويورك والبالغ (56 عاماً ) بعد أن جمع في مسيرته المهنية بين العمل المصرفي في البنك المركزي والخبرة العملية، عين دودلي في يناير ليرأس ذراع النظام المصرفي المركزي للولايات المتحدة القريب من الأسواق.
وتدرب دودلي كاقتصادي بدأ مسيرته المهنية في مجلس الاحتياطي الفدرالي، غير أنه أمضى معظم حياته المهنية في جولدمان ساكس.
جاك دي لاروسير
المحافظ الفخري لبنك فرنسا المركزي والبالغ (79 عاماً) والذي تولى منصب مدير عام صندوق النقد الدولي من 1978 وحتى 1987 عندما أشرف على سياسة أزمة مديونية أميركا اللاتينية واتفاقية بلازا حول الدولار،وثم عين محافظا للبنك المركزي الفرنسي ورئيسا لبنك أوروبا للبناء والتنمية.
وطالبت لجنة يرأسها بهيئات رقابية قوية في الاتحاد الأوروبي تشرف على المصارف والأوراق المالية والتأمين.
ثالثا: مشرعون
أديير تيرنر
رئيس هيئة الخدمات المالية البريطانية البالغ (53 عاماً)و بدأ اللورد تيرنر العمل في الجهاز الرقابي في بريطانيا بعد أسبوع على انهيار ليمان براذرز، لكن وفي أول كلمة له في يناير، قدم المستشار السابق لماكينزي واحدا من أكثر التقييمات شمولية حول جذور الأزمة.
ويعود ذلك إلى عمله في معالجة المشكلات في برامج التقاعد والتغير المناخي، ويقدم هذا الشهر تقريرا يشكل الأساس لإصلاح التشريعات والأجهزة الرقابية المالية في بريطانيا.
شيلا بير
رئيسة مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية البالغة (54 عاماً) وهي تشرف على وكالة يتسع نفوذها بسرعة في ظل الخطط التي وضعت لدعم النظام المصرفي.
ومع اتساع قائمة مشكلات واخفاقات البنوك، تزداد الضغوط على صندوق تأمين ودائع مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية.
ماري شابيرو
رئيس لجنة الأوراق المالية والصرف الأجنبي والبالغ (53 عاماً)و التي تملك بعد عملها لأكثر من 20 عاما في العمل الرقابي، سيرة ذاتية من الطراز الأول، وقدرة كبيرة على التحمل، غير أن لجنة الأوراق المالية تواجه انتقادات لاذعة بسبب الأزمة وفضيحة احتيال ال 50 مليار دولار لبيرنارد مادوف، وقد تعهدت بالعمل على استعادة ثقة المستثمرين وتشديد تطبيق القوانين.
رابعا: رؤساء مؤسسات
جيمي كارونا
مدير عام بنك التسويات الدولية البالغ (56 عاماً) والذي تولى منصب محافظ بنك أسبانيا المركزي سابقا، كما ترأس مفاوضات بازل2، وهو مخول بالمساعدة على إيجاد بديل أقل عرضة لتضخيم الدورة الاقتصادية.
دومينيك شتراوس كان
مدير عام صندوق النقد الدولي البالغ (59 عاماً) والذي يوصف بالسياسي الداهية وهو حامل لدرجة الدكتوراه في الاقتصاد، وكنظيره في البنك الدولي، ركز على محاولة زيادة حجم المؤسسة لمعالجة الأزمة، كما حاول كان أيضا أن يبعد بالحيلة والدهاء الجدل الدائر حول سياسة الصين بشأن العملات خارج المجلس التنفيذي للبنك.
روبرت زوليك
رئيس البنك الدولي البالغ (55 عاماً) والذي سعى بعد عمله في الخدمة العامة وفترات قصيرة في القطاع الخاص، لتوسيع موارد البنك وزيادة طاقة عمله لمواجهة الأزمة.
باسكال لامي
مدير عام منظمة التجارة العالمية البالغ (61 عاماً) الذي يدير بشكل جيد جولة الدوحة الماراثونية بشأن محادثات التجارة، لكن مفوض الاتحاد الأوروبي السابق لا يملك السلطة التنفيذية الكافية لإنجاح تلك الجولة التي قاربت كثيرا من حافة الانهيار.
خامسا: مستثمرون
لو جيراي
رئيس مؤسسة الصين للاستثمار البالغ (58 عاماً) يعتبر رئيس صندوق الصين للثروة السيادية عضوا مهما من المسئولين في «زمرة السوق الاقتصادية» التي تضم تشو شياو تشيوان، محافظ البنك المركزي، غير أن استثمارات مؤسسة الصين للاستثمار الكارثية في بلاكستون ومورجان ستانلي جعلت منه هدفا للانتقادات.
جورج سوروس
مؤسس "سوروس فاند مانجمنت" ومؤسسة "المجتمع المفتوح" البالغ (78 عاماً) وكان العام 2008 عام مميز لمدير صندوق التحوط وفاعل الخير سوروس، فصندوقه صمد وتحدى تدهور السوق وحقق عائدات بلغت 10% تقريبا.
وكان سوروس أول مستثمري وول ستريت من ذوي الوزن الثقيل الذين يدعمون باراك أوباما في حملته الانتخابية، ولطالما تنبأ بوقوع أزمة في الرأسمالية العالمية ويجد نفسه منسجما مع روح العصر.
وارين بوفيت
رئيس بيركشاير هيثاواي البالغ (78 عاما) وهو أكثر مستثمري العالم شهرة وثاني أغني رجال العالم نصير لقيمة الاستثمار.
ويؤمن بالبيع عندما يستولي الجشع على الآخرين والشراء عندما ينتابهم الذعر، لكن وبعد دعوته لشراء الأسهم في أواخر 2008، تبين أن الإقبال الكثيف على البيع لا يزال مستمرا.
لورانس فينك
الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك البالغ (56 عاما) والذي يرئس تلك الشركة التي فعلت الكثير لتنظيف الفوضى الناجمة عن الأزمة المالية من أي شركة أخرى، فعلى سبيل المثال عملت على تقديم النصح والمشورة إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي عندما كان يفكك مبادلات العجز عن سداد مديونية شركة أيه آي جيه.
وينظر الى رائد السندات المقومة بالرهن العقاري لاري فينك على أنه واحد من قلة بين قادة وول ستريت ممن لم يصبهم الخزي والعار.
سادسا: اقتصاديون
روبرت شيلر
بروفيسور الاقتصاد، جامعة ييل البالغ (62 عاما) يقف في مواجهة حقل سلوكيات الاقتصاد وهو مجال يتحدى الافتراض القائل ان الناس، ولاسيما الأسواق المالية، تعمل بشكل عام وفقا لسلوك عقلاني، وهو يريد من عموم الناس أن يزيدوا من انكشافهم على المشتقات لكن كنوع من التأمين ضد الأمور السيئة في الحياة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.