أكد أحمد عمور الرئيس الجديد لجمعية مهرجان الدارالبيضاء، أن الفنان العالمي سامي يوسف سيفتتح فعاليات مهرجان البيضاء في دورته الثالثة، التي ستنطلق في 19 يوليوز القادم. وعرض أحمد عمور في الندوة الصحفية التي نظمت الثلاثاء 5 يونيو 2007 بالبيضاء الصيغة الجديدة للمهرجان، بحيث ستتوزع فعالياته إلى ثلاث محطات رئيسة، سيخصص الحدث الأول للموسيقى في فصل الصيف والثاني للسينما في أكتوبر القادم، وحدث أخير في شهر ماي من السنة المقبلة، سيجمع بين الفن الحضري وعروض مسرحية بالشارع. ورفض رئيس جمعية المهرجان البيضاوي الكشف عن المبالغ المالية المستحقة للفنانين المشاركين، مكتفيا بالإشارة إلى الميزانية المخصصة للمهرجان والتي تقدر ب 28 مليون درهم. ويتوقع بحسب المصدر ذاته أن يستقطب المهرجان في محطته الأولى كازا موسيقى خمسة ملايين من المتفرجين ضمن أربعة أيام من الاحتفال، يتخللها ثلاثون حفلا موسيقيا ستجرى فوق أربع منصات ضخمة، تم تنصيبها بأحياء البرنوصي وساحة الراشدي والعنق وحي إفريقيا في غرب البيضاء. وتوقع المنظمون أن يستقطب حفل سامي يوسف أكثر من 350 ألف من الجمهور، نظرا لما يتمتع به هذا الفنان من صيت عالمي ومن شهرة جعلت الشركات الفنية تتهافت من أجل إنتاج أشرطته التي تلقى رواجا وإقبالا كبيرين في ربوع العالم. من جهة أخرى، نفى المنظمون أن يكون الانتقاء المتعدد الأجناس يقلل من قيمة ومكانة مشاركة الفنانين المغاربة، فلم تتجاوز مشاركتهم 15 مجموعة ضمن ثلاثين حفلا موسيقيا، معتبرين أن المهرجان يحاول أن يلبي جميع الأذواق الفنية. ويراعي الخصوصية المحلية في ظل البعد الدولي الذي أصبح ميسما لمهرجان البيضاويين وكل المغاربة. وفي سياق آخر أكدت مصادر مقربة من المهرجان ، أنها مازالت متشبثة باعتراضها الدائم سواء في الدورتين السابقتين أو الحالية، على الطريقة والكيفية التي يتم بها الإعداد للمهرجان، مؤكدة إقصاءها، وعدم الأخذ بمقترحاتها في هذا الشأن. وينتظرأن ترتفع أصوات بعض الانتقادات والاحتجاجات لمنتخبي البيضاء بمجالسها الثلاثة التي حضر رؤساؤها إلى جانب الجمعية المشرفة. شاهد أغنية "حسبي ربي" لسامي يوسف