علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن طارق البخاري بات الاسم القريب من خلافة محمد كريمين على رأس المجلس الجماعي لبوزنيقة. وأفادت مصادر استقلالية بأن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حسم ملف رئاسة بوزنيقة خلفا للرئيس المعزول كريمين بمنح تزكية الترشح للشاب طارق البخاري. وباعتبار عدم تقدم أي مرشح ضده، فإن البخاري، كاتب المجلس في عهد كريمين، صار في حكم الرئيس. وقد استطاعت قيادة حزب الاستقلال تحقيق توافق بين المستشارين الاستقلاليين المتوفرين على الأغلبية بالمدينة على ترشيح البخاري لهذا المنصب. وأكدت مصادر هسبريس أن السلطات بمدينة بوزنيقة حددت تاريخ جلسة التصويت على رئيس جديد للمجلس يوم الثلاثاء 30 ماي الجاري، وبذلك تضع نهاية لحقبة الرئيس كريمين الذي عمر على رأس المجلس لأربع ولايات متتالية. وانتهت عشية اليوم الثلاثاء الفترة التي حددتها السلطات، ممثلة في باشا مدينة بوزنيقة، كآخر أجل لإيداع الترشيح لرئاسة المجلس الجماعي، والتي انطلقت يوم الجمعة الماضي، وذلك تفعيلا للقرار العاملي رقم 33 الذي يقضي بمعاينة انقطاع محمد كريمين عن مزاولة مهام رئاسة المجلس. وقضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 3 ماي الجاري، بعزل محمد كريمين، رئيس مجلس الجماعة الترابية لبوزنيقة. وقررت هيئة الحكم، برئاسة المستشار مجيد توفيق، بناء على الطلب الذي تقدم به عامل إقليم بنسليمان الذي تتبع مدينة بوزنيقة لنفوذه الترابي، عزل كريمين من عضوية ومنصب رئيس الجماعة مع ما يترتب عن ذلك الحكم من آثار قانونية ومع النفاذ المعجل. وكانت السلطات العاملية ببنسليمان قررت توقيف رئيس المجلس المذكور في إطار تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات 113.14، خاصة المادة 64 منه، وذلك بناء على مجموعة من الخروقات التي تم تسجيلها، المتمثلة أساسا في تضارب المصالح وانتهاكات في التعمير.