رفض بعض السلوكات السياسية التي برزت داخل البرلمان الأوروبي وبحث تطوير العلاقات وتجاوز الأزمة المغربية الفرنسي ملفات كانت موضوع نقاش بين قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار وقيادة حزب الجمهوريين الفرنسيين، اليوم الخميس بمقر التجمعيين بالرباط. عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أفاد بأن الطرفين أكد، خلال هذا اللقاء، على علاقة الشراكة القوية التي تجمع البلدين، على المستويين الثقافي والاقتصادي. كما أشار أخنوش، في تصريح للصحافة على هامش اللقاء، إلى تعبير قيادة الأحرار عن رفضها لعدد من الرسائل التي تمر في البرلمان الأوروبي، مبرزا أن المغرب شريك استراتيجي لعدد من دول أوروبا. ولفت المتحدث ذاته إلى أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين الحزبين، ومناقشة آفاق التعاون مع حزب الجمهوريين الفرنسي. من جانبه، قال إريك سيوطي، رئيس حزب الجمهوريين الفرنسيين، إن الأزمة الأخيرة ليست في صالح المغرب وفرنسا معا، مشيرا إلى أن هناك ملفات غاية في الأهمية تجمع البلدين، كما أن للمغرب دورا قويا في القارة الإفريقية والمنطقة المغاربية، مشددا على الدور الذي تلعبه المملكة في القضايا المرتبطة بالهجرة وتدفق مهاجري جنوب الصحراء. اللقاء، الذي حضرته رشيدة داتي، الوزيرة السابقة من أصول مغربية، ناقش كذلك الروابط الاقتصادية القوية بين الطرفين والتي تتجلى في تواجد المقاولات الفرنسية في المغرب، ناهيك عن العلاقات التجارية القوية والصداقة المبنية على التاريخ المشترك.