أفلحت جهود فرق الإنقاذ بخنيفرة، اليوم الخميس، في انتشال جثة شخص في الأربعينات من العمر لقي مصرعه تحت الأنقاض جراء انهيار جزء من مقلع للرخام بجماعة سيدي لامين التابعة لنفوذ إقليمخنيفرة. ووفق مصادر هسبريس، فقد كان الهالك قيد حياته يشتغل سائقا لإحدى آليات الحفر قبل أن ينهار عليه جزء من المقلع، صباح الثلاثاء الماضي، ليتم إخطار السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية بالحادث. وتبعا للمصادر ذاتها، فقد جرى توجيه جثة الضحية فور انتشالها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميلخنيفرة، لتنتهي بذلك هذه الفاجعة التي اهتزت لها ساكنة جماعة سيدي لامين وأودت بحياة شخصين ينحدران من مركز كهف النسور. وكانت سلطات خنيفرة عبأت مختلف أجهزتها فور علمها بانهيار المقلع على العامليْن المذكورين، وتمكنت في مساء اليوم الذي وقع فيه الحادث من انتشال جثة أحدهما، وهو شاب عشريني، فيما تأخرت في العثور على جثة زميله سائق الجرافة بسبب مئات الأطنان من الأتربة والأحجار الكبيرة التي انهارت عليه. جدير بالذكر أنه منذ وقوع الحادث والقوات العمومية، من سلطات محلية ودرك وقوات مساعدة، ترابط بعين المكان من أجل تيسير عمل فرق الإنقاذ وحماية المواطنين الذين تجمهروا هناك من الأخطار المحتملة.