رفض وزير الصحة التونسي علي المرابط الحديث عن الوضع الصحي للرئيس قيس سعيد الغائب عن الأحداث في تونس منذ منذ نحو أسبوعين دون أسباب معلومة. ولم يطرأ أي نشاط علني للرئيس سعيد منذ يوم 22 مارس الماضي، كما لم تنشر صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك أي أنشطة أو مقابلات رسمية له. وقبل ذلك التاريخ لم تظهر أي متاعب على الرئيس سعيد ولكن الغياب أثار أسئلة على نطاق واسع بشأن وضعه الصحي. ولم يقدم وزير الصحة علي مرابط أثناء حضوره مؤتمر صحفي اليوم الأحد أي معلومات عن صحة الرئيس لدى سؤاله من قبل الصحافيين. وقال رجل القانون أمين محفوظ الذي عينه الرئيس سعيد ضمن لجنة أشرفت على النقاشات بشأن الدستور الجديد "نرجو السلامة لرئيس الجمهورية ولكن من حق الشعب، أمام جسامة مسؤولية رئيس الجمهورية، الحصول عن المعلومة وبدقة". وعزز الرئيس سعيد من صلاحياته بشكل واسع في الدستور الجديد الذي وضعه عبر استفتاء شعبي، عقب اعلانه التدابير الاستثنائية في 2021 وحله البرلمان وعدة هيئات دستورية أخرى. وتتهمه المعارضة بالتأسيس لحكم فردي.