بتعليمات صارمة من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، تمكنت الفصيلة القضائية التابعة للدرك الملكي، اليوم الخميس، من العثور على الطفل عمران، الذي اختفى عن الأنظار منذ ال12 من الشهر المنصرم، جثة هامدة. ومازالت أسباب الوفاة مجهولة إلى حدود كتابة هذه السطور. وكان الوكيل العام للملك قد أسند البحث في قضية اختفاء الطفل عمران للفصيلة القضائية للدرك الملكي بورزازات، وأعطى تعليمات صارمة من أجل تعميق البحث في هذه النازلة وتحديد مكان تواجد الطفل، قبل العثور عليه، صباح اليوم الخميس، جثة هامدة. وفي موضوع آخر، تمكنت فرقة من الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، اليوم الخميس، من فك لغز العثور على طفل مكبل اليدين والرجلين في أحد الحقول الفلاحية بدوار بني خلوف، بجماعة تامكروت، إقليم زاكورة، خلال الأسبوع الماضي. وكشفت معلومات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات أعطى تعليمات صارمة للفصيلة القضائية المكلفة بالقضية من أجل تعميق وتسريع البحث في هذه القضية، وتمكنت الفرقة الأمنية بعد أقل من 24 ساعة على إسناد البحث إليها من معرفة الواقف وراء عملية تكبيل الطفل البالغ من العمر عامين. وكشفت المعطيات نفسها أن الواقف وراء هذه "الجريمة" هو طفل في الثانية عشر من عمره، كان قد شاهد لقطة في أحد الأفلام التلفزيونية وحاول تجسيدها على أرض الواقع بتكبيل الطفل من اليدين والرجلين، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الجريمة. وبعد زوال اليوم الخميس، جرت إعادة تمثيل هذه الجريمة بجماعة تامكروت، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل التأكد من صحة وقائع النازلة المصرح بها من قبل الطفل المشتبه فيه.