فقد الملياردير الهندي جاوتام أداني لقب أغنى رجل في آسيا والهند كذلك. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن أداني شهد خلال أسبوع واحد تبخر جزء كبير من ثروته، ليتراجع ترتيبه على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات يوما بعد يوم. وتراجع ترتيب أداني إلى المركز الثاني كأغنى شخص في آسيا والهند، خلف منافسه موكيش أمباني. ومع تراجع أسعار أسهم شركات أداني، وفي مقدمتها أداني إنتربرايز، بنسبة 28%، تراجعت ثروته بمقدار 12 مليار دولار تقريبا إلى حوالي 72 مليار دولار؛ في حين وصلت ثروة أمباني إلى 81 مليار دولار. وتترنح إمبراطورية أعمال أداني منذ اتهم هيندنبرج ريسيرش الملياردير ب"عمل أكبر خدعة في تاريخ الشركة"، وركزت مجموعة شركاته على البنية التحتية تماشيا مع أهداف التنمية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لتفقد هذه الشركات أكثر من 90 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال فترة قصيرة، بعد نشر تقرير هندنبرج ريسيرش. وخلال الشهر الماضي فقط فقد أداني حوالي 36 مليار دولار من ثروته، وهي أكبر خسارة للمليارديرات الذين تتبع بلومبرغ ثرواتهم؛ وجاء هذا التراجع بعد ارتفاع كبير في قيمة ثروته خلال الفترة السابقة ليصبح ثاني أغنى أغنياء العالم وراء إيلون ماسك، رئيس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا.