وجه برلمانيو إقليمتاونات بغرفتي البرلمان عريضة إلى رئيس الحكومة، يطالبون من خلالها بإحداث نواة جامعية في الإقليم كانت قد تمت برمجتها منذ خمس سنوات. وتساءل البرلمانيون الموقعون على العريضة الموجهة إلى رئيس الحكومة عن مصير نواة جامعية كانت قد تمت برمجتها في الإقليم منذ سنة 2018 بموافقة المجلس الإقليمي، منوهين إلى أن إحداث نواة جامعية في إقليمتاونات "يعتبر حلم الآلاف من حاملي شهادة الباكالوريا في الإقليم التواقين إلى متابعة مسارهم العلمي والارتقاء المعرفي والاجتماعي المنشود بمجال ترابهم". وأشارت العريضة سالفة الذكر إلى أن أغلب الطلبة الجامعيين المتحدرين من إقليمتاونات لم يستفيدوا من السكن الجامعي، وكذا من المنحة الجامعية؛ "وهو ما أثقل كاهلهم وكاهل أسرهم". ويبلغ عدد الطلبة المتحدرين من إقليمتاونات، الذين يتابعون دراستهم في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أكثر من 15 ألفا و700 طالبة وطالب. واعتبر ممثلو إقليمتاونات في المؤسسة التشريعية أن غياب نواة جامعية في إقليمتاونات يجعل طلبة الإقليم الذين يدرسون في فاس "يعانون الأمرين لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف العيش خارج الأحياء الجامعية؛ ما يؤدي، عمليا، إلى انقطاع حوالي نصف الطالبات عن متابعة دراستهن الجامعية، فضلا عما يترتب عن ذلك من تردي وضعهم الاجتماعي". يشار إلى أن إقليمتاونات، الذي يمتد على مساحة 5 آلاف و616 كيلومترا مربعا، أحدث سنة 1977 ويتبع في التقسيم الإداري الحالي لجهة فاسمكناس.